واشنطن - رولا عيسى
تمكنت مصورة أميركية من تحويل مشروع سري لالتقاط العديد من الصور المؤثرة والملهمة للأطفال الذي يعانون من متلازمة داون، إلى معرض فني كامل.
وبدأت لاورا كيلغوز، البالغة من العمر 29 عامًا من ولاية رود أيلاند الأميركية، المشروع الشخصي بالتقاط صور لابن أخيها الصغير، تومي، الذي يعيش في بوفالو في نيويورك، عندما كان مجرد طفل عمره عامًا واحدًا.
وامتد تأثرها بهذه الصور ليشمل التقاط صور للأطفال الآخرين الذين يعانون من هذه الحالة في جمعية متلازمة داون في رود أيلاند "DSSRI"، وتصورهم بطرق طبيعية وممتعة ومسترخية للغاية.
وأكدت لاورا " كان ابن أخي تومي هو الشرارة التي أشعلت هذه الفكرة، فهو طفل عادي يثير الكثير من الإعجاب"، وأضافت "كنت أعيش في ولاية رود آيلاند عندما ولد تومي بمتلازمة داون، وأردت فقط أن أكون قادرة على تكريم هذا الطفل الخاص بأي طريقة، وخصوصًا أني أعيش بعيدا عن المنزل ولا أتمكن من رؤيته في كثير من الأحيان".
وكانت لاورا تستمتع بالتجربة الشخصية كثيرا، ما دفعها إلى التوجه إلى جمعية متلازمة داون في رود ايلاند "DSSRI"، قبل أربعة أعوام للتطوع لتقديم الخدمات من خلال عرض التقاط الصور المجانية للأعضاء، وتمكنت الآن من تحويل مشروعها السري إلى معرض مكتمل النصاب.
وفضلاً عن أعمال التصوير الخاصة، يضم المعرض عددا من الصور المتنوعة المجانية لأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، ويحظون بشعبية كبيرة في أوساط المجتمع في رود أيلاند.
وذكرت لاورا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية "يعتبر الأطفال من جمعية متلازمة دوان من أكثر الأطفال إلهاما وإعجاباً وسعادة من بين الذين قابلتهم في حياتي، وكانت من أكثر الأوقات التي تعطيني شعورا خاصا هو قضاء الكثير من الوقت الشخصي مع هذه العائلات على مر السنين خلال جلسات التصوير القصيرة التي كانت تجمعنا، ولذلك كان المعرض مجرد طريقة لتقديم الشكر للآباء لتربية هؤلاء الأطفال الرائعين، وحتى يعلموا أنهم محط تقدير لكل ما يقومون به يوميا، ولزيادة الوعي بشأن متلازمة داون أيضاً".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر