آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اقترحت الطعن في حيازة بريطانيا للمنحوتات التاريخية في لاهاي

آمل كلوني تتوقف عن تقديم المشورة القانونية للحكومة اليونانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - آمل كلوني تتوقف عن تقديم المشورة القانونية للحكومة اليونانية

المحامية آمل كلوني
أثينا ـ سلوى عمر

توقفت المحامية آمل كلوني عن تقديم المشورة للحكومة اليونانية، بشأن كيفية إعادة "إلجين ماربيلز" إلى أثينا، بعد أن قرر مسؤولون إسقاط المعركة القانونية.

 ووظفت الحكومة اليونانية المحامية البريطانية لتقديم المشورة للدولة، فيما يتعلق بدعوى قضائية محتملة تهدف إلى إجبار المتحف البريطاني على التخلي عن المنحوتات التي جاءت في الأصل من معبد البارثينون، إلا أن الحكومة اليسارية أعلنت أنها لن تتخذ إجراءات قانونية ضد بريطانيا، لأنه في حالت خسارة الدعوة فإنها تخسر قضية ماربيلز للأبد.

ولم تعد الحكومة اليونانية في حاجة للسيدة كلوني وزملائها لتقديم المشروة القانونية، وتم دفع فاتورة عمل المحامين المقدرة بـ 200 ألف أسترليني بواسطة مالك سفينة ثرى حريص على رؤية المنحوتات في بلدها الأصلية، وأفاد وزير الثقافة اليوناني Aristides Baltas للجنة البرلمانية، الثلاثاء، أن الحكومة اليسارية بقيادة حزب سيريزا لن تدفع بريطانيا إلى المحكمة بشأن ماربيلز، مضيفا "لن نمضى قدما في المطالبات القانونية لأننا ربما نخسر القضية ونفقد المنحوتات".

آمل كلوني تتوقف عن تقديم المشورة القانونية للحكومة اليونانية

وسلمت السيدة كلونى وزملاؤها فى وقت سابق من هذا العام تقريرا من 150 صفحة للحكومة اليونانية، يقدم لهم المشورة بشأن الخيارات القانونية المتاحة أمامهم، وكان من بين الاقتراحات الطعن في حيازة بريطانيا للمنحوتات الأثرية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلا أن استعادة المنحوتات تبدو أقل أهمية بالنسبة لحكومة سيريزا، التي تولت السلطة هذا العام عما كان عليه أسلافهم المحافظين، الذين وظفوا السيدة كلوني أولا.

وأفاد السيد Baltas لجريدة "التايمز" أن "خسارة القضية ستجرد اليونان من حقها في استعادة المنحوتات إلى الأبد، ما يعني أنه من الأفضل اتباع الخيارات السياسية والدبلوماسية، ولم نعد نحتاج خدمات قانونية من السيدة كلوني وفريقها القانوني في الوقت الراهن على الأقل".

واتهم وزير الثقافة السابق Constantine Tasoulas الحكومة الجديدة باتخاذ مواقف انهزامية تجاه الحملة، وطالب الحكومة بتجديد مجهوداتها لإعادة هذ القطع إلى أثينا، وظلت منحوتات إلجين ماربيلز في المتحف البريطانى ما يقرب من 200 عام، بعد أن أزالها اللورد إلجين من موقعهم في أكروبوليس في أثينا، وحصل على إذن لأخذ التماثيل من الدولة العثمانية، التي حكمت اليونان في ذلك الوقت، إلا أن الحكومات اليونانية اللاحقة لم تقبل أبدا بملكية بريطانيا للتماثيل.

وتعتبر السيدة كلوني وزوجها نجم هوليود جورج كلوني من النشطاء رفيعي المستوى في الحملة المطالبة بإعادة القطع الأثرية إلى اليونان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمل كلوني تتوقف عن تقديم المشورة القانونية للحكومة اليونانية آمل كلوني تتوقف عن تقديم المشورة القانونية للحكومة اليونانية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca