آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي

القاهرة - وكالات

هذا ما أعلنت عنه إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حيث رصدت أن أكثر من هذا العدد من الزوجات يشترطن امتلاك حق تطليق أنفسهن، ويكن صاحبات العصمة؛ لتودعن عصر «سي السيد». وذلك بعد أن وصل العدد سنة 2006 إلى 50 ألف زوجة. «لا يوجد اختلاف، ولن أضر بزوجي أو أشعره بأن العصمة في يدي، ولكني أريد أن أشعر بالأمان». هذا ما أكدته زوجة مصرية جعلت العصمة في يدها، ولكنها ترفض ذكر اسمها. بالتأكيد إن اشتراط أن تكون العصمة في يد الزوجة له مؤيدات كثيرات. وهذا ما وجدناه. حيث تقول «أسماء عبد الله»، ليسانس آداب: «الرجل الآن من وجهة نظري أصبح لا يتحمل مسؤولية حقيقية، فمن الممكن أن يكون لديّ أبناء وأفاجأ بأنه يطلقني ويرميني بأبنائي في الشارع، عكس المرأة التي لا تستطيع أن تفعل ذلك إن كانت في يدها العصمة". وتوافقها «مي حسين»، مدرسة، قائلة: «الكثيرات لا يستطعن أن يحصلن على الطلاق إلا بصعوبة شديدة؛ لأن الرجل يتعنت في ذلك، كما أن الخلع صعب؛ لأنه لا يقبل أن يلقب بالمخلوع، فالحل الأمثل أن أملك عصمتي في يدي». الرجال قوامون أما عن الرافضات لأن تكون العصمة في يد المرأة، فتقول «ندى خالد»، كلية فنون جميلة: «عندما أتزوج لا أحب أن تكون العصمة في يدي؛ لأني من المفترض أني سأتزوج شخصاً أثق في أخلاقه». وتؤيدها المحامية «هناء حمدي»، حيث تقول: «المجتمع لن يتقبل أن تكون العصمة في يد المرأة، فنحن مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده». من جانبها توضح «أحلام عبد الرحمن» وجهة نظرها قائلة: «لو وافق رجل بأن تكون العصمة في يدي فلن أحترمه؛ لأني أريد أن أتزوج رجلاً شرقياً، يملك الكلمة والرأي». «منال إبراهيم»، طبيبة، تعدّ المرأة التي تملك العصمة في يدها مريضة نفسياً؛ لأنها تشعر بخوف شديد في حياتها». كيف نتعامل معها؟ الرجال أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع. حيث يتساءل «محمد أشرف»: «كيف أشعر بأني رجل وفي الحقيقة هي رجل البيت، كما أن المرأة التي تملك العصمة في يدها بالتأكيد ستتحكم في كل شيء». أما «حسام إبراهيم»، بكالوريوس تجارة، فيرفض الزواج من أي فتاة تشترط أن تكون العصمة في يدها، ويقول: «لا أتخيل أني أتزوج من امرأة تقول لي في أي وقت من الأوقات أنت طالق». أسباب نفسية تقول د.«إيمان الشريف»، أستاذة علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: «عندما قمنا بهذه الإحصائية في مركز البحوث وجدنا أن بعض النساء يشترطن أن تكون العصمة في يدها لأكثر من سبب نفسي، أهمها هو عدم الإحساس بالأمان، فأرادت أن تكون هي المسيطرة وتطلقه وقتما تشاء، هذا بجانب أن النواحي الاقتصادية بدأت تطغى على الزواج، فلو كان لها دخل خاص بها أو عندها أموال أو هي أغنى من الزوج فتخشى أن تتزوج شخصاً يستولي على هذه الأموال ويطلقها». رأي الدين تقول د.«آمنة نصير»، أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر: «عقد الزواج كأي عقد يمكن للرجل أو المرأة «طرفي العقد» أن يضعا فيه من الشروط ما يتفقان عليه، شريطة ألا تحل حراماً أو تحرم حلالاً، ويجوز للمرأة أن تمسك عصمتها وتطلق نفسها في أي وقت شاءت. غير أن الموروث الاجتماعي جعل الأصل في الطلاق بيد الرجل. وأدلته على ذلك من القرآن كثيرة، منها قوله تعالى: «فإذا بلغن أَجلهن فأمسكوهن بمعروف أَو فارقوهن بمعروف»، وبذلك يكون عقد النكاح والعصمة بيد الرجل، ولكن المرأة التي يكون بيدها حق العصمة غالباً ما تكون من الممثلات أو المشاهير؛ خوفاً على الثروات التي يمتلكنها».

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي 100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca