آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع "الرقاة الشرعيين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع

ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين
الدارالبيضاء - المغرب اليوم

انتشرت خــلال الآونة الأخيرة حكايات كثيرة أبطالها ما يصطلح على تسميتهم عرفا بـ"الرقاة الشرعيين"، وتداولت العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدوليــة روايات ووقائع وأحداث، مقراتها مراكز مخصصة لـ"الرقية الشرعية"، التي لا تخضع لقانون تنظيمي لحد اللحظة وأصبحت وسيلة من يتقن قراءة الفاتحة والمعوذتين لكسب الملايين والنصب والاحتيال باسم الدين.

ومع امتــداد ظاهرة "الرقية الشرعية" في المغرب والإقبال الكبير عليها من طرف كل فئات المجتمع ، بدأنا نسمع اعتداء "راقي على فتاة" و"اغتصاب بالمركز الفلاني ..." و "راقي كتب طلاسم على عضوه لمضاجعة امرأة.." وأحداث كثيرة منها ما عرض من خلال شكايات على المصالح الأمنية في كل ربوع المملكة المغربية، ومنها ما فتحت النيابة العامة تحقيقا فيه، ومنها ما أصدرت المحاكم أحكاما قضائية فيها، وليس بالغريب أو العجيب أن يقع كل هذا من طرف "طماع" في العلاج و"كذاب" يمكن أن يفعل كل شيء من أجل المال ،ّ مادام المثل الشعبي المغربي يقول "الطماع كيقضي عليه الكذاب".

وفي هذا الصدد يحكي أحد الرقاة المشاهير في الدار البيضاء أن جزء كبير مما يروج صحيح ولا يمكن أن ينكره من يعيش قريبا من عالم الرقية الشرعية سواء داخل المغرب أو خارجه، مبرزا أن هناك استغلالا كبيرا في مراكز الرقية للنساء ماديا وجنسيا ، ولكن بالمقابل هناك من يقودها طلبها للعلاج من أمراض الكآبة التي تصيبها ومشاكلها الأسرية أحيانا إلى الطمع في ممارسة الجنس مع الراقي كعلاج أقوى من القراءة عليها ولا تستحي في الكشف عن كبتها وإبداء رغبتها عبر إشارات عدة، معتبرا أن الرقاة يتعرضون للتحرش أيضا ، مشددا أنه غالبا ما يقع الراقي في هذا الأمر من طرف متزوجات على وجه الخصوص يعانين من مشاكل جنسية مع أزواجهن،أو طال غيابهم لظروف العمل، أو بسبب الخيانة التي تفشت في مجتمعنا .

وأضــاف المتحدث أن هناك من الوافدات على مركز "الرقية الشرعية" من تتقمص دور الضحية وتتــهم "الراقي" باستغلالها جنسيًا ، وتعزي ذلك أنها لم تستطع الرفض أو المقاومة، ورد ذلك لأسباب عديدة جلها يتمحور لأجل الابتزاز مستغربا بالقول "عندما يفتضح أمرها أو يرفض الراقي النزول لرغبتها تتهمه بكل ما يخطر ببالها " ، مؤكدا في ذات السياق أن المريضة عندما تلتجئ للعلاج داخل مركز الرقية ويكون المكان شبه خال وظروفه ملائمة لممارسة الجنس لا تترد في التعبير عن رغبتها في ذلك لاسيما بعد الإشاعات الكثيرة التي أصبحت تروج لهذا النوع من العلاقات .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين سيدات يعشقن ممارسة الجنس مع الرقاة الشرعيين



GMT 12:02 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة تبكي فوق قبر حبيبها على أنغام موسيقى الراي

GMT 10:52 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة تُنهي حياتها شنقًا بقضاء شهرزور في السليمانية

GMT 19:30 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مواطن يقتل زوجته في مراكش بسبب خلافات عائلية

GMT 07:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

مدرسة "متورطة" في فضيحة تحرش جنسي بأطفال

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca