بيروت - المغرب اليوم
يتجاهل بعض الأزواج أهمية المقدمات الدافئة التي تسبق العلاقة الحميمة، مثل مسك الأيدي والقبل والعناق، والتي تعتبر بمثابة إحماء للعلاقة، وهذا غير صحيح؛ حيث أظهرت دراسة حديثة أن مسك الأيدي والتربيت والعناق يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على توهج العلاقة الزوجية، وخلال هذه الدراسة المشتركة بين جامعتي زيورخ وفريبورغ السويسريتين طلب علماء نفس من 102 زوجاً تدوين مشاعرهم ومعدلات التلامس الجسدي بينهم في دفتر يوميات لمدة أسبوع.
وتوصل الباحثون إلى أن الأزواج الذي سجلوا معدلات عالية للتلامس الجسدي يشعرون براحة نفسية وسعادة أكبر بكثير من أقرانهم الذين سجلوا معدلات منخفضة.
وأشار الباحثون إلى أن التلامس الجسدي الذي يفيض بالعطف والحنان يتمتع بالإضافة إلى السعادة الزوجية بتأثيرات إيجابية أخرى، فهو يحد من التوتر العصبي ويمنح الزوجين إحساساً بالهدوء ويعمل على خفض ضغط الدم، وبالتالي يُحسّن الحالة الصحية العامة للزوجين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر