واشنطن - المغرب اليوم
يقول بعض الخبراء في مجال الخصوبة إنّ استهلاك الكافيين والسكر قد يؤدي إلى تراجع فرص الحمل، حتى أنهما قد يصبحان بمثابة وسائل لمنع الحمل.
يؤدي استهلاك المأكولات المصنّعة والمواد الكيماوية إلى تعريض الجسم لضغط نفسي كبير واضطراب التوازن الهرموني، ما يؤثر سلباً على الخصوبة.
• الأسبارتام: وفقاً للدراسات الحديثة، يتفكّك هذا السكر الاصطناعي إلى مركّبات الفورمالديهايد في الجسم. ثم تفرز الغدة النخامية هرمون البرولاكتين الذي قد يعيق عملية الإباضة.
• الدهون الحيوانية: يستهلك بعض الحيوانات هرمونات تحفّز على النمو، ما قد يثير اضطراب التوازن الهرموني في جسمك في حال تناول هذه اللحوم. كذلك، قد تدخل مادة الديوكسين، ملوّث بيئي قد يسبّب مشاكل في بطانة الرحم، إلى الجسم لأنها موجودة في الدهون الحيوانية، أي اللحوم أو مشتقات الحليب.
• الطحين الأبيض والسكر: يجب تجنّبهما كلياً إذا أمكن، فهما يسلبان الجسم معادنه التي تعزز الخصوبة ويسببان تراجع مستويات هرمونات النمو الضرورية لتعزيز الخصوبة.
• المشروبات الغنية بالكافيين: أظهرت الأبحاث أنّ شرب ثلاثة أكواب قهوة يومياً يؤدي إلى تراجع فرص الحمل.
• المأكولات السريعة: لاحظت دراسة أُجريت على فئران إصابة هذه الأخيرة بخلل في الخصيتين وفي الأداء التناسلي بعد تناول مواد ملوّنة اصطناعية.
• بعض أنواع السمك: يؤدي الزئبق إلى بروز مشاكل في الخصوبة لدى الرجال والنساء معاً. ينصح الخبراء بتجنّب تناول الأسماك التي نجدها في عمق البحار كالقرش والتونة. إذا كنت من محبّي السمك، اكتفِ بوجبة واحدة أسبوعياً.
• البازلاء: تحتوي البازلاء الخضراء على مادة تمنع الحمل طبيعياً. واجهت 30% من الفئران التي خضعت للاختبار واتبعت حمية غذائية تحتوي على 20% من البازلاء مشكلة في الإنجاب.
• جلتاميت أحادي الصوديوم: وجدت الدراسات أنّ هذه المادة المستعملة في عدد كبير من المأكولات السريعة قد تسبّب خللاً في الخصوبة لدى الحيوانات.
• البرسيم الأحمر والصويا: وجدت الدراسات أنّ العناصر الشبيهة بالأستروجين والموجودة في الصويا أو البرسيم الأحمر قد تؤثّر على عمل الهرمونات التناسلية. كذلك، أظهرت دراسة أخرى أنّ تناول 45 ميلليغراماً من الصويا يومياً طوال شهر كامل يؤثر على نظام الدورة الشهرية لدى المرأة، حتى أنها قد تنقطع طوال ثلاثة أشهر.
عوامل تعزّز الخصوبة
• الأكل الصحي: يساهم تناول الطعام الغنيّ بالمغذيات في تحسين قدرة الجسم على العمل بشكل سليم.
• الطعام العضوي: يساهم تناول أكبر كمية ممكنة من المأكولات العضوية في تقليص فرص التعرّض للملوّثات والمبيدات وهرمونات النمو الاصطناعية، ما يؤثر سلباً على الخصوبة.
• المأكولات النيئة: إحرص على أن تكون 30% من حميتك الغذائية طعاماً نيئاً. تحتوي الفاكهة والخضار غير المطبوخة على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية والأنزيمات التي تعزز إفراز هرمونات النمو البشرية الضرورية لتحسين مستوى الخصوبة. من المأكولات المفيدة: العدس، الحمّص...
• الدهون الصحية: تناول السمك الزيتي العضوي والمكسرات والبذور، واستعمل زيوتاً نباتية غير مكررة للحصول على الكمية التي تحتاج إليها من زيوت الأوميغا 3 حفاظاً على توازن هرموني سليم في جسمك.
• ترطيب الجسم: إشرب مياهاً مكرّرة. يؤدي جفاف الجسم إلى تسريع عملية الشيخوخة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر