عمان - المغرب اليوم
تعتبر الولادة الطبيعية من أكثر العمليات المؤلمة، وعلى الرغم من التقدم العلمى الذى يحاول جعلها أكثر راحة إلا أن خلالها قد تحدث أى أزمات لذلك يصبح أمام الطبيب اللجوء إلى إحدى الطرق الآتية، وهى الولادة بالشفط أو الملقاط، أو الولادة القيصرية، هكذا بدأ الدكتور عبد الرءوف رياض مستشار النساء والتوليد وعلاج نقص الخصوبة بجامعة الأردن، حواره حول استخدام الشفط كإحدى الطرق المساعدة فى الولادة الطبيعية.
وأضاف رياض أن الشفط من خلال جهاز عبارة عن أداة مساعدة فى بعض الحالات ويعتمد على استخدام أداة تلتصق برأس الطفل وتعمل على سحب الطفل، مضيفا أن تلك الطريقة تستخدم فى حالات محددة فقط، ومنها عدم قدرة الأم على الدفع بالجنين بسبب الإرهاق أو لأى سبب كان، مضيفا أن ضعف نبض الجنين من الأمور التى تستدعى استخدام تلك الطريقة عند الولادة الطبيعية.
وأشار رياض إلى أن تلك الحالة غالبا ما تستخدم مع الولادة الأولى "البكر" حيث تكون الأصعب دائما، مضيفا أنه يمكن الاستغناء من خلال استخدام المسكنات وتقديم المساعدات، ويفضل أن تكون المرأة قد مرت بتدريبات على كيفية التعامل مع الولادة.
وأضاف رياض أن اختيار نوع الشفط أو الملقط يعود إلى الطبيب، ويجب أن تقبل الأم ذلك، مشيرا إلى أن استخدام تلك الطرق يكون لها سلبيات كثيرة، ومنها غزارة الدماء التى تنزل خلال فترة النفاس، بالإضافة إلى زيادة احتمال حدوث تمزقات بالمهبل.
وأوضح رياض أن تلك الطريقة تجعل هناك علامات على رأس الطفل تزول خلال يومين، مشيرا إلى ضرورة وجود العناية بعد المستشفى، من خلال تناول بعض المكملات الغذائية، ووضع أكياس ثلج لتقليل حجم التورم، إن وجد، بالإضافة إلى إمكانية استخدام المسكنات والعلاجات الموضوعية فى حالة وجود الآلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر