جدة - المغرب اليوم
هنالك فتيات سعوديات يغردن على صفحاتهن في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سرية تامة. يطلقن التغريدات من على وساداتهن ومن تحت غطاء أسرة النوم، ويوهمن الأهل بأنهن مستغرقات في سبات عميق استعداد ليوم دراسي جديد. وتتنوع التغريدات بين ما تبوح به مشاعر المراهقات وما يؤمنّ فيه حيال قضايا الساعة سواء في السعودية أم في المحيط العربي الملتهب.
ولا تكترث الفتيات اللواتي اخترن لهن أسماء مستعارة على "تويتر" ولا يجدن حرجاً في البوح بما لديهن طالما الأهل يجهلون وجود حسابات لهن على مواقع التواصل. وتعتبر الشابات ذلك منفذاً للعيش بعيداً من الرقابة الأسرية الصارمة في مجتمع يفصل بين الجنسين منذ سنوات التعليم المبكر.
وفي نفس الوقت، يظل الـ "ريتويت" (أو إعادة الـتغريد) لتغريدة شاب نالت إعجاب الفتاة خطاً أحمر يثير الشكوك حول احتمال وجود علاقة ما بين الطرفين. وهذا ما يجعل الفتاة عرضة لتساؤل والدها الذي يتابع تغريداتها وتتلقى منه التوبيخ إن كان غاضباً والنصح إذا كان في حال نفسيه جيدة على ما تقول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر