القاهرة - المغرب اليوم
الأم هي أفضل صديق، حتى وإن كنتما على خلاف في الرأي بشكل دائم، إلا أنها دائما تكون نعم العون والصديق لكي وقت الشدة، فهي دائما لا تفكر إلا في مصلحتك، وفي مساعدتك، حتى وإن كان على حساب نفسها ومصلحتها الشخصية، فهكذا هي الأم، وستشعرين بهذا الدور وأهميته عندما تصبحين أما.
وأحيانا كثيرة تجدين نفسك مختلفة تماما عن أمك، ودائما آرائكما متعارضة، ولكن كما تقول الحكمة "الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية"، إنما هناك طرق يمكنك اتباعها حتى تتلافي الشجار مع أمك عندما تكونان مختلفتان في كثير من الأمور.
- خدي وقتك:
تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية أنه أحيانا أمك تقدم على بعض الأفعال التي تفقدك صوابك، وتثير عصبيتك، ولكن انتظري قبل مواجهتها والصدام معها، لتأخذي قليلا من الوقت لتهدأي، ولتفكري بهدوء فيما فعلته والغرض منه، فمن المؤكد أنها كانت تريد مصلحتك، حاولي أن تؤجلي النقاش معها قدر المستطاع، فكلما أجلتي المواجهة كلما كنتي أهدأ في الحديث معها.
- النظر من جانبها:
إذا كنتي بالفعل أما، فيمكنك إذن النظر كيف سيكون شعورك في هذه الحالة مع ابنتك، وهذا قد يسمح لك أن ترى الأشياء من وجهة نظر أمك، والتي قد يساعدك على فهم تصرفاتها التي تثير عصبيتك، وإن لم تكوني أما بعد، فعليكي محاولة التفكير من وجهة نظر أمك الشخصية فيما فعلته وأثار غضبك، فهذا سيهدئ من غضبك، وسيمتصه، ويجعلك أهدأ في النقاش معها، وأكثر تقديرا لها.
- أخبريها بحبك دائما:
أخبريها دائما أنك تحبينها وتقدرين كل ما تفعله من أجلك، على الرغم من اختلافك معها في وجهم نظرها، دائما ابدأي حديثك معها بتقديرها، والتعبير عن حبك لها، ثم ابدأي في مناقشتها، والاعتراض على مواقفها معكي، فهذا سيجعلها تتقبل رفضك لآرائها، أو قراراتها بصدر رحب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر