لندن ـ وكالات
حذّر علماء من تعرض حياة الأطفال الرضع للخطر بسبب ارتفاع عدد النساء البدينات في بريطانيا، الأمر الذي يزيد من حالات الولادة المبكرة.
وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية، أن هذا التحذير جاء عقب دراسة أجراها معهد كارولينسكا السويدي على 1.5 مليون حالة ولادة، وأظهرت أن خطر الولادة المبكرة تزايد بشكل كبير بسبب إصابة الأمهات بالسمنة.
ووجدت أن النساء المصابات بالسمنة - وهو ما يعني أن مؤشر كتلة الجسم الخاصة بهن ما بين 25 و30 - ترتفع لديهن فرص الولادة المبكرة بنسبة 25% وهو ما يعني أن أطفالهن سيعانون مشكلات صحية كبيرة بعد الولادة.
ومع بلوغ مؤشر كتلة الجسم ما بين 30 و35 (السمنة)، فإن الخطر يرتفع الى 60% وتصل النسبة الى 100% للنساء الّلواتي يبلغ مؤشر كتلة الجسم الخاص بهن 40 أو أكثر.
وقال خبراء أن هذه الدراسة الأسوجيّة التي استمرت على مدار 18 سنة، تدق ناقوس الخطر
للنساء في بريطانيا، إذ يعاني 3 من كل 5 بالغين في الوقت الحالي من زيادة الوزن أو البدانة.
ووجدت الدراسة أن معظم الخطر الناجم عن السمنة يكمن في رفع نسبة الإصابة بمشكلات صحية خطيرة أثناء الحمل مثل تسمم الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى الولادة المبكرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر