آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا

لندن ـ يو بي

اظهرت أرقام جديدة اليوم الأحد أن غالبية المسلمين الذي يتعرضون للاعتداءات الجسدية أو المضايقة أو الترهيب بسبب دينهم في بريطانيا هم من النساء. وقالت صحيفة أوبزيرفر إن خط المساعدة الهاتفي الرسمي لضحايا (الاسلاموفوبيا) سجّل أكثر من 630 حادثة خلال الأشهر الاثني عشر من اعتماده من قبل الحكومة البريطانية لتحديد حجم وطبيعة العنف ضد المسلمين في المملكة المتحدة. واضافت أن من بين أفظع الحوادث المسجلة، اجبار عائلة مسلمة على اخلاء منزلها في مقاطعة نوتنغهامشاير، وقيام سائق سيارة بصدم طفلة مسلمة عمرها خمس سنوات عمداً، ووضع رجل أبيض براز كلب على رأس مسلمة صومالية بينما كانت تتسوق في جنوب لندن. واشارت الصحيفة إلى أن الهجمات والاعتداءات التي سجلها خط المساعدة الهاتفي اظهرت أن 58% من جميع هذه الحوادث طالت نساء مسلمات ووقعت غالبيتها في الشوارع وكانت عشوائية. وقالت إن الاعتداءات طالت مسلمات بريطانيات يشغلن مناصب رفيعة، من بينهن البارونة سعيدة وارسي، أول إمرأة مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ بريطانيا، والتي تعرضت لتهديدات عبر الإنترنت من قبل رابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة، والصحافية جميمة خان، مطلقة نجم الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان، والتي تلقت مع ابنها البالغ من العمر 14 عاماً رسائل معادية للاسلام عبر موقع توتير. وصدرت غالبية التهديدات من جهات على صلة بالجماعات اليمينية المتطرفة، مثل الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية، والتي تم تسجيل أكثر من 40 شكوى من حوادث الاسلاموفوبيا ضد زعيمها تومي روبنسون، وقادت المعلومات التي حصل عليها خط المساعدة الهاتفي الرسمي إلى اعتقال 21 عضواً في الرابطة. وذكرت الأرقام أن أعضاء في الحزب القومي البريطاني ورابطة الدفاع الانكليزية ارتكبوا 54% من جميع حوادث الاعتداء الجسدي واللفظي ضد المسلمين، وتراوحت أعمارهم بين 21 و 30 عاماً. ونسب الصحيفة إلى فيّاض موغال، منسّق خط المساعدة الهاتفي الرسمي ومدير منظمة (الإيمان) الخيرية والمستشار السابق لنائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ، قوله "إن عدد حوادث الكراهية العنصرية التي سجلها الخط خلال عامه الأول تمثل صدمة، ويتعين على السرطة والسياسيين بذل المزيد لمعالجة موجة التحامل المخجلة ضد المسلمين، من الإنترنت إلى مكان العمل، ومن الشوارع وحتى دور العبادة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا النساء هن الأكثر تعرضًا للاعتداءات لسبب الاسلاموفوبيا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca