آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين

إميلى إيجان
لندن - الدار البيضاء اليوم

تغيرت حياة إميلى إيجان البالغة من العمر 31 عامًا بشكل كبير فى يناير، عندما أصيبت بحالة غامضة جعلتها غير قادرة على التحدث لمدة شهرين، بدأت بشكوى من الصداع لمدة أسبوعين، ولاحظ زملاؤها فى منزل أطفال كانت تديره فى بورنموث أن خطابها أصبح بطيئًا ومغمورًا، وكلاهما مؤشران على السكتة الدماغية، وبحلول الوقت الذى نقلت فيه إلى المستشفى، فقدت إميلى قدرتها على التحدث تماما، ولكن بعد إجراء بعض الاختبارات، خمن الأطباء أن ما حدث نوع من إصابة الدماغ.

بعد قضاء 3 أسابيع فى المستشفى، كانت إميلى إيجان لا تزال غير قادرة على التحدث واعتمدت فقط على لغة الإشارة الأساسية التى التقطتها فى العمل وتطبيق تحويل النص إلى كلام على هاتفها للتواصل، وخرجت إميلى إلى طبيب أعصاب شجعها على الذهاب فى عطلة فى تايلاند التى حجزتها بالفعل وشريكها برادلى، لمحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، وفعلت ذلك بالضبط وبعد أيام قليلة من العطلة، بدأت تتحدث مرة أخرى، بحسب "ميرور"

قالت إميلى، فى العطلة، بدأت فى إصدار أصوات مثل شخص أصم يحاول التحدث، ويُعتقد أن مسارات الأعصاب قد بدأت فى الفتح لأن جسدى كان مسترخيا تماما، فى الوقت الذى كنت فيه فى المنزل، كانت الكلمات تبدو وكأنها لغة أجنبية".

صدمت إميلي عندما لاحظت فى لهجاتها لكنة أوروبية شرقية، ولكن أكثر من ذلك عندما لاحظت أن لهجتها تتغير فى بعض الأحيان إلى البولندية والإيطالية وحتى الفرنسية، على الرغم من أنها لا تعرف سبب حدوث ذلك، فقد لاحظت أن لها علاقة بمدى تعبها، وفى مارس 2020، تم تشخيصها رسميًا بحالة نادرة تسمى متلازمة اللكنة الأجنبية.

وقالت إيجان "شعرت بسعادة غامرة عندما بدأ صوتى فى العودة ولكننى الآن لا أتعرف على الصوت الذى يخرج من فمى، ولا يبدو مثلى".

منذ أن قامت بتشخيص حالتها، كانت إميلى ترى معالج النطق، لكنها لم تلاحظ أى تغيير فى حديثها، ويقول الأطباء إن لهجتها ستبقى معها لفترة طويلة، وربما إلى الأبد، منذ أن عاد صوتها، كان عليها أن تتعامل مع التمييز من الأشخاص الذين يعتقدون أنها مهاجرة، وأخذت بعض الوقت من العمل لأن التوتر يجعل حالتها أسوأ فقط.

وتضيف إميلى، "عمرى 31 عامًا فقط، وأنا مصدومة من مدى تغير حياتى فى غضون أشهر.. أصعب شيء بالنسبة لى هو معرفة أن هذا الصوت لا بأس به، يجب أن أتعلم أن أقبل أنه من الجيد بالنسبة لى أن لا أتمكن من إخراج الكلمات على الفور"

تبدو حالة إميلى مشابهة بشكل صادم لحالة ميشيل مايرز، وهى امرأة من ولاية أريزونا لم تسافر أبدًا خارج الولايات المتحدة ، لكنها استيقظت على التحدث بلهجات متعددة مثل البريطانية والأيرلندية والأسترالية، بعد أن تعرضت لصداع شديد، وقد تم تشخيصها أيضًا بمتلازمة اللكنة الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

إليكِ نصائح غذائية مُهمَّة للمرأة الحامل في شهر رمضان المبارك

المولود يميّز في سن 4 أشهر بين حضن أبويه والغرباء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين بريطانية تكتشف أنها تتحدث 4 لهجات بعدما فقدت صوتها لمدة شهرين



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca