آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

العنف ضد المرأة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

حكاية مفجعة تلك التي حكتها أم "منال" ضحية الإغتصاب وهتك العرض التي هزت مدينة أغادير، فالمسلسل بدأ قبل سنتين ولم ينتهي بعد وتنوعت فصوله وحلقاته بين تعنيف وتهديد بالقتل واستخدام كل وسائل القهر النفسي والعنف الجسدي من أجل ثنيها عن مواصلة الدفاع عن حق ابنتها.منال "الشابة الطفلة"، بحيث إذا نظرت إليها في الوهلة الأولى وعرفت أنها تبلغ من 22 سنة تعتقد أنها شابة قادرة على التمييز والدفاع عن نفسها، لكن بمجرد أن تعلم أنها من ذوي الإحتياجات الخاصة وتعاني إعاقة ذهنية وترى سلوكاتها الطفولية والبريئة تتأكد أن عمرها لا يتجاو 8 سنوات.

لقد بدأت قصة منال، بحسب رواية الأم وبحسب ما ورد في محاضر الإستماع، بعد أن علم "المتهم باغتصابها" عن إعاقتها، فعمل لعدة أيام على استدراجها، فتارة كان يقطع طريقها أمام إحدى المؤسسات التعليمية وتارة يجد طريقة أخرى للقائها وإخبارها عن رغبته في الزواج منها.وبعد أن تعلقت "الطفلة" به استدرجها في أحد الأيام إلى منزل أحد أصدقائه وقام بالإعتداء عليها، ولم يقف الأمر هنا، فقد جعل منها دمية في يد عدد من أصدقائه قاموا بالتناوب على هتك عرضها، وبعد أن وصلهم خبر بحث أسرتها عنها حملوها "جسدا منهكا" كما وصف أحد "الشهود" لأمها، إلى محطة الحافلات، وهناك قاما بإرسالها عبر حافلة إلى مدينة مراكش وتركها للضياع والتخلص من "أثار الجريمة".

وبدأت بعد ذلك رحلة ردهات المحاكم ومخافر الشرطة التي وصلت إلى المرحلة استئناف القضية من طرف دفاع الضحية، بعد معاناة سنذكر تفاصيلها لاحقا، لكن خلاصتها ظلم كبير وتماطل وتأخير في إصدار الحكم في حق الجناة، إذ تنتظر منال إحقاق العدالة منذ سنة 2018، وتستعد للمثول مرة أخرى أمام المحكمة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.منال ووالدتها تناشدان المغاربة والحقوقيين وكل الفاعلين والمسؤولين ورئيس النيابة العامة للوقوف بجانبها وإنصافها، مؤكدة "الجريمة الشنيعة التي تعرض لها الطفل عدنان تستدعي منا جميعا الوقوف بجانب ضحايا جرائم الإغتصاب خاصة التي يفر فيها المجرم من العدالة، أو تتصرف معها المحاكم ببرودة حتى لا نقول شيئا آخر".

قد يهمك أيضَا :

بعد عدنان.. تفاصيل خطيرة عن محاولة اغتصاب تلميذة بوزان

اعتقال مضيفة طيران بتمارة قدّمت فتاة لشقيقها في عيد ميلاده لاغتصابها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca