آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

العثور على جثث 3 شقيقات داخل بئر في الهند

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثور على جثث 3 شقيقات داخل بئر في الهند

العنف الأسري
نيودلهي ـ الدار البيضاء اليوم

بقي سردار مينا يبحث سدى لأيام عن بناته الثلاث واثنين من أحفاده بعدما فقدوا من منزل الأسرة في قرية دودو في ولاية راجاستان الهندية، إلى أن عثر على جثثهم داخل بئر قديمة في الريف القاحل.

كانت كالو (27 عاما )، وهي أم لطفل في االرابعة وآخر يبلغ 27 يوما، وشقيقتاها الصغريان كامليش (20 عاما ) ومامتا (22 عاما )، وكلاهما حامل، متزوجات من ثلاثة أشقاء، ويعشن معهم في منزل عائلتهم في دودو.

قبل الوفاة بقليل، كتبت أصغرهن “ستاتوس” على حسابها في “واتساب” – نقله ابن عمها لوكالة فرانس برس – تتهم فيه الأزواج الثلاثة بنية القتل وجاء فيه “لا نريد أن نموت ولكن الموت أفضل من سوء المعاملة”.

بعد أربعة أيام من النبأ الكئيب، كان سردار مينا وزوجته وابنهما الأكبر وبناتهما الثلاث الأخريات وأقاربهم، لا يزالون يبكون الراحلات، فيما صورهن مصفوفة على رفوف منزل العائلة المتواضع في قرية تشابيا، بالقرب من دودو.

وقال ضابط في شرطة جايبور ، إن السلطات تتعامل مع مصرعهن على أنه انتحار، في انتظار ظهور نتائج التشريح.

إلا أن والدهن يتهم أصهاره بإساءة معاملة زوجاتهم وبالتسبب بمضايقات معنوية لهن طوال سنوات.

وكانت كبرى البنات كالو نقلت إلى المستشفى في أبريل بعدما تعرضت للضرب من زوجها وعائلته.

وروى الأب الغاضب لوكالة فرانس برس “بناتي كن يتعرضن للعنف، ثم يعدن إلى هنا. رغم العنف، كن يقلن إن عليهن العودة للعيش في المنزل الزوجي ويعدن إلى أزواجهن”.

ونظرا إلى أن الطلاق يعتبر عارا في معظم العائلات الهندية، كان مينا يسمح لبناته بالعودة إلى أزواجهن “لإنقاذ شرف عائلته”.

وأشار مينا إلى أن عائلة أصهاره كانت تنتقد بناته بسبب ضآلة مهورهن خصوصا .

وأوقف أزواج الراحلات وأمهم وشقيقتهم بتهمة المضايقة المتعلقة بالمهر والعنف الأسري.

وقالت سونو، وهي ابنة أخرى لمينا، عن شقيقاتها “لقد ضايقوهن كثيرا، لكنهن كن يأملن في أن تتغير الأمور يوما ما”.

وحظر القانون الهندي ممارسة المهر منذ أكثر من 60 عاما ، لكن مخالفات تسجل له على نطاق واسع.

وقال الوالد “لقد سبق أن قدمنا لهم الكثير من الأشياء …” ومنها أجهزة تلفزيون وثلاجة وأثاث. وأضاف “أنا أب لست فتيات، وثمة حدود لقدرتي”.

وأعرب عن افتخاره بشهاداتهن الجامعية قائلا “لقد وفرت لهن تعليما، وهذا في حد ذاته كان صعبا “.

غير أن الأزواج الثلاثة منعوا بنات مينا من الاستمرار في دراستهن وعملهن.

وتنشر الصحف المحلية يوميا قصصا عن العنف الأسري والخلافات في شأن المهور، تنتهي بالعنف.

في العام الفائت، حكم على هندي من ولاية كيرالا الجنوبية بالسجن مدى الحياة لقتله زوجته بلدغات من أفعى كوبرا من أجل وضع اليد على ممتلكاتها. وكان زواجه منها سبق أن أمن له سيارة جديدة وأكثر من ستة آلاف دولار.

وخلال الشهر الفائت، حكمت محكمة في ولاية كيرالا على رجل بالسجن 10 سنوات لدفعه زوجته إلى الانتحار بسبب مضايقاته لها في شأن مهرها.

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للسجلات الجنائية أن نحو سبعة آلاف ربة منزل قتلن وانتحرت 1700 أخريات عام 2020 بسبب قضايا المهور.

وبين مسح وطني لصحة الأسرة أن نحو 30 في المائة من النساء المتزوجات تعرضن للعنف الأسري الذي يعرف بأنه عنف جسدي و/أو جنسي.

لكن المدافعين عن حقوق المرأة أكدوا أن هذه الأرقام ليست سوى نذر يسير من الأعداد الواقعية.

وقالت الناشطة في منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية كافيتا سريفاستافا لوكالة فرانس برس، إن “ما بين 30 و40 امرأة يقعن ضحايا للعنف الأسري كل ساعة”، مؤكدة أن هذه البيانات تستند فقط على الشكاوى التي سجلتها الشرطة.

إلا أن المشكلة الأساسية تكمن، برأيها، في قصور المجتمع عن مواجهة العنف الأسري، معتبرة أن “استسلاما كهذا مقلق جدا “.

قد يهمك ايضا:

محامون يقاربون "خلايا التكفل بالنساء المعنفات" في المغرب

جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جثث 3 شقيقات داخل بئر في الهند العثور على جثث 3 شقيقات داخل بئر في الهند



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 05:15 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

بداية واعدة لسيدات فرنسا في مونديال 2019

GMT 15:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"ايسكو" مُهدّد بمغادرة ريال مدريد مع اقتراب "عودة النجوم"

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 09:30 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

هانوي وجهة سياحية للذواقة وعشاق المغامرة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 14:39 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"الوطية" الساحلية مدينة مغربية سياحية تبحث عن المستثمرين

GMT 04:24 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم أحذية "هيرميس" رحلة نجاح ما زالت غنية

GMT 17:34 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

الكبة المشوية على الفحم

GMT 09:01 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تناول 5 تفاحات في الأسبوع يحسن الجهاز التنفسي

GMT 02:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رحلات مكوكية لإنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

GMT 08:46 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

فيصل فجر ينفي وجود خلاف له مع حمد الله

GMT 13:45 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

باريس سان جيرمان يحاول ضم الفرنسي غريزمان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca