آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

ملهى ليلي
دمشق - المغرب اليوم

أغلقت محافظة دمشق معظم الملاهي الليلية المخالفة في المحافظة وريفها في الفترة الأخيرة وذلك بعد أن وجّه مشغلو تلك الملاهي نشاطهم نحو تنشيط بيوت الدعارة وتنويع الخدمات التي يتم تقديمها لتشمل إقامة الحفلات الماجنة الجماعية والسهرات الخاصة لكبار الزبائن فضلًا عن ممارسة الجنس مقابل المال. وارتفع بذلك المقابل المادي الذي يدفعه الزبائن كون البيت العادي لا يمكنه استقبال نفس العدد الذي كان يحضر حفلات الملهى الليلي وأصبحت السهرات للشخصيات الـ"في أي بي" القادرين على تحمل النفقات.
ويستغل مشغلو تلك البيوت حاجة النساء المطلقات والأرامل والفتيات المهجرين للمأوى والعمل لتأمين اليد العاملة الرخيصة والمطيعة، حيث تجبر النسوة والفتيات على التوقيع على عقد إيجار البيت  "ليتهرب المشغل من المسؤولية القانونية" بينما يتكفل المشغل بدفع الإيجار وتأمين كافة احتياجات الحفلات الخاصة.
ويستهدف مشغلو بيوت الدعارة النساء والفتيات المهجرات من مناطق القتال واللواتي خسرن عائلاتهن خلال المعارك في المحافظات الشمالية والشرقية وقدمن للعاصمة دمشق بحثا عن الأمان.. و غالبا ما يبحث مشغل بيت الدعارة "القواد" عن نساء وفتيات من عمر 18 إلى 25 .

وأصبح صائدو النساء يعرفون تماما كيف وأين يعثرون على صيدهم السهل حيث يقصدون الجمعيات الخيرية ومراكز الهلال الأحمر ومراكز الإيواء حيث تتجمع النساء المحتاجات والمهجرات ويقومون باختيار ضحاياهم وإغرائهم بالمال والمسكن والاستقرار لدفهم لاحقًا للموافقة للعمل في الدعارة.
وتعمل في كل بيت من 6 إلى 10 نساء (حسب مساحة البيت وعدد غرفه ) ويقسم مشغل البيت (القواد) المهام عليهن يوميًا حسب الشخصيات التي تنوي السهر وعددهم والمبلغ الذي سيتم دفعه ..حيث قد يوجّه فتاة واحدة للسهر مع زبون واحد أو فتاتين مع زبون واحد أو عدة فتيات معا لإقامة حفلة ماجنة مع عدة زبائن في وقت واحد. وليست كل النساء في المنزل  تمارس الدعارة ..فهناك نساء مهمتهن إعداد الطعام والمقبلات والمشروبات وشراء الحاجات من السوق وهناك مهمتها التنظيف والغسيل بعد انتهاء السهرة.
وقابلت مراسلة العرب اليوم" في دمشق إحدى الفتيات اللواتي كانت مهمتهن التنظيف وعملت في أحد البيوت لمدة 4 أشهر.

وتقول رانيا 23 عامًا : يأتي " القواد " صباحًا حوالي الساعة 10 ويخبرنا عن عدد الشباب الذين سيسهرون الليلة وما هي طبيعة السهرة وكم عدد الفتيات اللواتي يجب أن يجهزن أنفسهن و ما هو الطعام المشروب الذي يجب أن يتم إعداده ..وبعد مغادرته تذهب إحدى الفتيات للتسوق وإحضار الحاجات بينما تقوم فتيات أخريات بالتنظيف والطبخ والتجهيز، أما الفتيات اللواتي تم اختيارهن للسهر فيقضون معظم ساعات النهار بالنوم ويستيقظن حوالي الساعة الخامسة أو السادسة ليجهزن أنفسهم لسهرة قد تمتد للساعة الخامسة صباحًا.
وأضافت رانيا أن الإقامة في المنزل ليست إجبارية ولا يوجد أحد يحرس الفتيات أو يراقبهم وتستطيع أي فتاة المغادرة بشكل نهائي بأي وقت بدون أن تتعرض لأي مضايقة أو تهديد لكنها تخسر فرصتها بالعودة نهائيا.

وأشارت رانيا إلى أن النساء والفتيات في البيت هم من الأرامل أو المطلقات أو ممن خسرن عائلاتهن خلال الحرب وهن من الجميلات صغيرات السن غالبًا. وأكدت رانيا أنّ الفتيات اللواتي يسهرن من الزبائن لا يحصلون على أي مبلغ مالي حيث أن الزبائن يدفعون للقواد وكل فتاة تقبض من القواد مبلغ متفق عليه شهريًا حسب جمالها أو دورها في البيت.. وفي حالات معينة قد تحصل إحدى الفتيات على مبلغ من الزبائن في حال قبلت بتنفيذ طلبات شاذة كممارسة الجنس مع شخصين أو ثلاثة في نفس الوقت.

وأفادت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم" بأن هذا النوع من بيوت الدعارة ينتشر في ريف دمشق الآمن ( جرمانا - جديدة عرطوز _ضاحية قدسيا) وتكون البيوت تحت حماية مسؤول كبير في المنطقة بدون أن يكون له علاقة مباشرة بها ويشغّلها قوادون كانوا يعملون في الملاهي الليلية التي تم إغلاقها، ويكون عقد إيجار البيت باسم إحدى النساء اللواتي يعملن به بحيث إذا داهمت القوى الأمنية تكون المسؤولية كاملة على النساء في المنزل. 
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca