آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»

مدربة الإتيكيت دانية السعيدان
الرياض - المغرب اليوم

تحلم مدربة إتيكيت سعودية بتأسيس مدرسة متخصصة في قواعد «الإتيكيت»، وخصوصاً أنها مولعة منذ الصغر بفن الإتيكيت من خلال حضور الدورات التدريبية، ما شجعها للتخصص في المجال لاحقاً، في ظل ندرة المتخصصين والبدء بالتدريب داخل وخارج المملكة.

وأوضحت مدربة الإتيكيت دانية السعيدان أنها بعد دراسة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية في جامعة لندن، قررت دراسة الإتيكيت في مركز متخصص لتكتسب المعلومات من مصدرها، ثم أصبحت مدربة معتمدة لهذا الفن، مشيرة إلى أنها لم تصادف أي سعودي أو سعودية متخصص في تدريب الإتيكيت.

وأضافت: «أهم العقبات التي واجهتني، عجزي عن تحقيق حلمي وتأسيس مدرسة متخصصة بتدريس الإتيكيت، وإدخاله إلى مدارسنا»، لافتة إلى أن البنوك تدرب موظفيها على فن التعامل مع الآخرين في مراكز غير معتمدة أحياناً، في ظل غياب مظلة سعودية تحترف النشاط.

وأشارت إلى أن أسرار وقواعد الإتيكيت لا تقتصر على استخدام أدوات المائدة، بل شملت التعاملات الاجتماعية، واللباس والمظهر وتأثيره على الانطباع الأول، مبينة أن الإتيكيت مهم في طرح الطريقة الصحيحة والجذابة للدعوات وتنظيم الحفلات والمناسبات الاجتماعية والعلمية.

وبينت أن معظم الأسئلة التي كان يطرحها الطلاب خلال تدريبهم شملت التعاملات في العمل والمراسلات، والمواقف الاجتماعية المحرجة وكيفية تفاديها، ونصائح عند إجراء مقابلة للعمل.

وزادت: «الالتزام بالوقت يعد العمود الفقري لقواعد الإتيكيت في المواعيد الرسمية، وكذلك الصوت الهادئ، الذي بالعادة يوصل الرسالة بوضوح أفضل من الصوت المرتفع، إضافة إلى الحرص على إبداء الرغبة الفعلية بالعمل».

ونوهت بأن لغة الجسد تسهم في إعطاء الآخرين انطباعاً إيجابياً أو سلبياً، مشيرةً إلى أن الثقة بالنفس المدعومة بأبجديات الإتيكيت العامة تمنح الشخص احتراماً أمام الآخرين.

وأوضحت السعيدان أن الضحكة مثلاً تعكس حال فرح يعيشها الإنسان، ومن قواعد الإتيكيت أن تكون الضحكة وحركات الوجه والأسنان معقولة، وكذلك الابتسامة والبشاشة عند لقاء الآخرين. وقالت: «المرأة تدخل حالياً معترك الحياة العملية، ما يحتم على كلا الجنسين احترام خصوصية الطرف الآخر، عبر تفادي المرأة المبالغة في الماكياج والالتزام بلبس العباءة، والابتعاد عن الألوان المثيرة حتى لو كانت خارج المملكة».

وأضافت: «تحرج المرأة أحياناً عند طلب الرجل مصافحتها، والمفروض أن يلحظ الشخص رغبة المرأة في المصافحة من عدمه قبل أن يمد يده للمصافحة»، واستهجنت قيام البعض بمد يده على رغم معرفته المسبقة عن تحسس المرأة من المصافحة، لافتة إلى أن من قواعد الإتيكيت في العمل ترك الهاتف المحمول على الصامت أو وضع نغمة خفيفة، إضافة إلى تفادي تناول أي نوع من الطعام في المكتب أمام الزملاء والجمهور.

وبينت أن الإتيكيت كلمة فرنسية وتعني الذوق أو الأدب وحسن التصرف، مشيرة إلى أن جميع قواعد الإتيكيت مصدرها ديننا الإسلامي، وغالبيتها من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومنها تبسمك في وجه أخيك صدقة.

يذكر أن كثيراً من الناس بحاجة إلى تعلم الإتيكيت في الحياة اليومية في مواقف عدة منها إلقاء التحية، وبخاصة في التهاني أو التعازي، وتناول الطعام، والتحدث بلباقة، وتناغم تقاسيم الوجه ونبرة الصوت وثقة الشخص وهندامه، ووقع ابتسامته أو ضحكته، فالكلمة كالوردة بحاجة دوماً إلى حاضنة قبل إطلاقها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت» مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca