آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أول مصففة شعر للرجال مصرية تحطم التابوهات لتحقيق الحلم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أول مصففة شعر للرجال مصرية تحطم التابوهات لتحقيق الحلم

مصففة شعر
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

كسرت المصرية عبير مصطفى تابوهات عدة في طريقها إلى تحقيق حلمها بالعمل كأول مصففة شعر للرجال.السيدة التي نشأت في بيئة محافظة بصعيد مصر سلكت طريقاً ظل محصوراً على الرجال، لتواجه تحديين كبيرين هما النجاح في عملها وتغيير نظرة المجتمع نحو عمل المرأة.تقول عبير  إنَّ أول أيام عملها في صالونات الحلاقة كان أصعبها، وذلك لسبيين؛ أولهما استغراب الزبائن المترددين عليها، والثاني هو عدم اقتناعهم بها كمصففة شعر، وهو ما أصابها بالإحباط وأفقدها حماسها لفترة مؤقتة.وتضيف أول مصففة شعر للرجال:

"الجميع كان يسألني (لماذا لا تعلمين في صالونات السيدات؟)، فكانت إجابتي دائماً واحدة لا تتغير أبداً (أريد أن أسلك طريقاً مختلفاً لا تستطيع امرأة غيري السير فيه)، لذا لم أجد أمامي سوى مهنة تصفيف شعر الرجال لأثبت قدراتي المختلفة عن الآخرين". من خلال حديثها مع "العين الإخبارية" تردد مصففة الشعر المصرية عبارة "أنا بمئة رجل"، ثم تعود لسرد حكايتها، فتقول: "عملت في 11 صالوناً في القاهرة واكتسبت خبرة كبيرة أثقلت قدراتي في هذا المجال، وبدأت كمساعد مصفف، ثم انتقلت سريعاً إلى مصففة أطفال وبعدها انتقلت إلى مستوى آخر وبدأت بتصفيف شعر كبار السن والشباب معاً".

"بعد فترة عمل نحو 5 سنوات داخل صالونات الرجال استطعت جمع مبلغ مالي ساعدني في افتتاح صالون خاص بي، وذاع صيتي في منطقة مدينة نصر والكل يشهد بأداء في هذا المجال"، تقول عبير أول مصففة شعر للرجال.وعن أمنيتها المستقبلية، تقول: "أتمنى أن أكون صاحبة أكبر سلسلة صالونات تصفيف للرجال في مصر والشرق الأوسط، وأن أكون سبباً رئيسياً في تشجيع الفتيات على العمل في مجال تصفيف شعر الرجال بطرق احترافية حتى نثبت للجميع أن المرأة المصرية تستطيع العمل في أي مهنة ولا شيء يقف أمام طموحها وأحلامها".

 

قد يهمك ايضا:

السعودية ريم عبد الله تثير جدلًا على مواقع التواصل أثناء خضوعها لجلسة عناية بالشعر

كيت ميدلتون ساحرة في عدد من اللوكات الصيفية الناعمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول مصففة شعر للرجال مصرية تحطم التابوهات لتحقيق الحلم أول مصففة شعر للرجال مصرية تحطم التابوهات لتحقيق الحلم



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca