آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النساء يشكلن 17.2% من أعداد الأطباء في الأردن وفقًا للإحصاء لسنوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء يشكلن 17.2% من أعداد الأطباء في الأردن وفقًا للإحصاء لسنوي

طبيبات
عمان - بترا

 اشار التقرير الإحصائي السنوي لعام 2014 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، الى أن أعداد الأطباء ذكوراً وإناثاً والمنتسبين للنقابة حتى نهاية عام 2014 بلغ 19477 طبيباً وطبيبة، شكلت النساء ما نسبته 17.2 بالمئة، وبعدد 3348 طبيبة، وأن مجلس نقابة الأطباء المكون من 13 عضواً جاء خالياً من التمثيل النسائي.

وبتوزيع الطبيبات على التخصصات المختلفة جاء تخصص الطب العام بالمركز الأول (2273 طبيبة) تلاها تخصص النسائية والتوليد (330 طبيبة) وتخصص طب الأطفال (204 طبيبة) وتخصص طب الأسرة (79 طبيبة) وتخصص الباطنية (76 طبيبة) وتخصص العيون (73 طبيبة) وتوزعت باقي الأعداد على التخصصات الأخرى فيما لا يوجد أي طبيبة بتخصصات العظام وجراحتي الأعصاب والدماغ.

وحسب جداول نقابة الأطباء الأردنيين، فإن 989 طبيبة يعملن في القطاع العام و822 طبيبة في القطاع الخاص فيما تعمل 1537 طبيبة لحسابهن الشخصي (صنفت تحت بند آخرون).

وتلاحظ "تضامن" أن وجود الطبيبات معدوم في عدد من التخصصات الدقيقة، وقليل في تخصصات أخرى، حيث تواجه النساء تحديات ومعيقات خلال دراستها الطب وقبل التخصص من قبل الأهل والمجتمع، وحتى من قبل زملاء الجامعة أو أعضاء هيئة التدريس، تصب في مجملها الى أن هذه التخصصات هي للرجال فقط، وأن المرأة لا يمكنها العمل أو المنافسة، والأهم من ذلك هو إقناعهن بأن المرضى لن يتقبلوا فكرة إشراف طبيبات عليهم أو إجرائهن للعمليات الجراحية المختلفة لهم.

وقالت تضامن: "إن الصورة المرسومة مسبقاً عن النساء الطبيبات وهي صورة نمطية بكل تأكيد، تضع النساء في مواجهة مسبقة مع نظرائهن من الرجال، ويكون الخطأ الأول الذي ترتكبه الطبيبة هو الخطأ الأخير، فيما يتغاضى المجتمع عن أخطاء الأطباء الذكور". وفي ظل غياب التمثيل النسائي بمجلس النقابة تشير "تضامن" الى أن التوصية بتخصيص نسبة 30 بالمئة للنساء، في جميع مواقع صنع القرار بما فيها مجالس النقابات ومجالس الإدارات العليا والمتوسطة، تثبت مرة أخرى أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء الى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية.

وتجدد "تضامن" مطالبتها باعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة بما فيها مجالس النقابات المهنية ومنها مجلس نقابة الأطباء الأردنيين.

ولفتت "تضامن" الى أن تغيير الصورة النمطية والثقافة المجتمعية المتعلقة بعمل النساء كطبيبات، يكمن في تشجيعهن للعمل بمختلف التخصصات وزيادة أعدادهن ليتمكن من إثبات قدراتهن وكفاءتهن لخدمة المرضى ذكوراً وإناثا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يشكلن 172 من أعداد الأطباء في الأردن وفقًا للإحصاء لسنوي النساء يشكلن 172 من أعداد الأطباء في الأردن وفقًا للإحصاء لسنوي



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca