آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"البام" يُحمّل "البيجيدي" مسؤولية تراجع سن الزواج وارتفاع البطالة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

سن الزواج
الرباط - الدار البيضاء

حمّل حزب الأصالة والمعاصرة (البام) المعارض مسؤولية ارتفاع معدل البطالة وتراجع سن الزواج وتطور الجريمة بالمغرب لحزب العدالة والتنمية (البيجيدي) طيلة الولاية الحكومية السابقة والولاية الحالية.

وقال رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون مالية 2021 بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أمس الاثنين، إن "أولويات الحكومة وأغلبيتها لم تكن دائماً تلك التي طوقها بها الناخبون".

ولفت المتحدث إلى أن "تصاعد البطالة طيلة السنوات الماضية أدى ويؤدي إلى تحولات سوسيولوجية عميقة تمس المجتمع، ليس أقلها تراجع سن الزواج، وما يرافق ذلك من ظواهر جديدة ومن تحول في العلاقات بين الجنسين ومن الإحساس بالغبن والظلم لدى شرائح عريضة جداً من الشباب".

وأحال النائب البرلماني على مُعطيات المندوبية السامية للتخطيط التي تفيد بأن ما لا يقل عن 24 في المائة من النساء المتراوحة أعمارهن بين 30 و34 سنة ما زلن عازبات، و11 في المائة من النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 45 و49 سنة يعانين من العزوبة الدائمة.

كما ألقى العبدي بمسؤولة تطور الجريمة بالمغرب على عاتق حكومة حزب العدالة والتنمية، حيث قال: "على الرغم من المجهودات الهائلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، فإن الزجر لم يكن أبداً ناجعاً في هذا المجال ما لم تُعالج الأسباب الاقتصادية للجريمة قبل غيرها". 

وأشار رئيس فريق "البام" بمجلس النواب إلى أن "ما يُثير الاستغراب أمام هذه الوضعية هو اهتمام الأغلبية بصراع بئيس حول القوانين الانتخابية بتفاصيلها المملة التي لا ترقى حتى إلى الاهتمامات الهامشية للمواطن البسيط".

واعتبر المتحدث أنه "من غير المقبول من موقع المسؤولية الحكومية أن يخلو النقاش العمومي كُلياً من القضايا الجوهرية والمصيرية، وتطغى على الساحة الأنانيات الحزبية ولغة حساب المقاعد في الانتخابات المقبلة، بحيث لا صوت يعلو فوق صوت الوْزيعة".

وذهب العبدي إلى القول إن "تسع سنوات من التدبير الحُكومي ل حزب العدالة والتنمية على خلفية وعود انتخابية غير مسبوقة تكشف اليوم أن ثلثي المغاربة يعيشون بالاقتصاد غير المهيكل"، معتبراً أن هذا الأمر "مصيبة بكل المقاييس".

وجاء ضمن كلمته أيضا أن "تسع سنوات من التدبير العشوائي أوصلت المغرب إلى حالة الرعب من شبح التقويم الهيكلي سيء الذكر بفعل اختيار الحلول السهلة في التمويل عبر اللجوء إلى الاستدانة وتكبيل الأجيال المقبلة بسلاسل الديون وإملاءات الدائنين".

وبخُصوص مشروع قانون مالية 2021، قال رئيس فريق "البام" إنه مع سن ضريبة التضامن لكن وفق إطار عادل، واعتبر في هذا الصدد أن "إلزام الأجور المتوسطة بالمساهمة من شأنه أن يزيد من معاناة الطبقة الوسطى، ومن غير المعقول النظر إلى أجر بحجم 10 آلاف درهم شهرياً على أنه نوع من الغنى ونحن نعرف تكاليف الأسر، خاصة في المدن".

وأورد العبدي أن "العقلية الليبرالية المتوحشة التي اعتمدتها الحكومة على مدى الولايتين السابقتين قد أدت إلى شبه إنهاء للطبقة الوسطى، الشيء الذي أثر على كل الأدوار المعروفة عالمياً لدى هذه الفئة الضرورية لاستقرار وتقدم المجتمعات، وعلى رأس هذه الأدوار القدرة الاستهلاكية".

قد يهمك ايضا

هانسون يؤكّد أن الروبوتات سيكون لها الحق في الزواج

سباق للراغبين في الزواج في تايلاند بمشاركة 500 شخص

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البام يُحمّل البيجيدي مسؤولية تراجع سن الزواج وارتفاع البطالة البام يُحمّل البيجيدي مسؤولية تراجع سن الزواج وارتفاع البطالة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca