آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أم أربعينية تُعلّم طفلتها البوريتج لمعاناتها من إعاقة "متلازمة داون"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أم أربعينية تُعلّم طفلتها البوريتج لمعاناتها من إعاقة

طفلة تعاني من إعاقة مختلفة "متلازمة داون"
عمان - المغرب اليوم

أيقنت "سمر عثامنة" الأم الأربعينة أن لديها مهمة صعبة قبل "17" عندما أنجبت طفلة تعاني من إعاقة مختلفة "متلازمة داون" وأن لديها مهمة صعبة في أن تولي عناية خاصة لابنة مختلفة متميزة بنظرها.

وذكرت العثامنة في حوار مع "المغرب اليوم" أن أول ما علمته لابنتي مجد أنها متميزة وجميلة وأنَّ الله ميّزها بـ47 كرموسومًا بدلًا من 46 كرموسومًا مثل الآخرين، لذلك فهم ينظرون إليك ويراقبونك وهذا ما زرعته لديها لتعزيز ثقتها بنفسها.

وأضاف العثامنة الحاصلة على دبلوم إدارة أعمال، أنها تعلّمت الكثير عندما أنجبت ابنتها حيث بدأت تتعلم ما يخص الإعاقة خاصة وأن ابنتها تعاني من مرض القلب أيضًا ولم تتوان أيضًا على تفريغ وقتها لطفلة بحاجة ماسة لها. ومجد البنت الوسطى بين اثنين من الأخوة الذكور الأول في الثانوية العامة والثاني في الصف السادس تعلمت السباحة وبعض الفنون الرياضية حيث أنها حاصلة على الحزام البني في التاكيوندا وتطمح إلى المزيد.

وتشرح العثامنة "عندما أنجنبت ابنتي كنت أخذها إلى أي مكان أذهب إليه فأنا منذ صغرها وأنا أمامي تحدي في أن تكون ابنتي قوية وواثقة من نفسها وكانت عندما تقول لي إن الناس في الشارع ينظرون إليها أو يستهزءون بها كنت أقول لها لأنك أجمل منهم.

وتتابع أنها ألحقت ابنتها في المدرسة وكانت تذهب إلى الدوام معها حتى أنها تضطر في بعض الأحيان إلى الدوام ليوم كامل وتعلمت البوريتج وكذلك العديد من الأمور المتعلقة بالإعاقة، لافتة إلى أنها كانت تقضي من 8 إلى 9 ساعات مع مجد لوحدها لأنها بحاجة إلى وقت طويل واهتمام.. وأشارت عثامنة إلى أن مجد كانت تحتاج إلى أيام طويلة في المستشفى لأنها كانت تجري عمليات في القلب مما يعني أنها بحاجة إلى العناية الصحية.

وتفخر عثامنة بإنجاز مجد في وصولها لمراحل متقدمة في المستوى التعليمي وفي المستوى الرياضي الذي تفرّغ طاقتها به مشيرة إلى أنها لا تهتم بنظرة المجتمع بقدر ما يهمها نجاح ابنتها كما أن على عاتقها مهمة صعبة في إنجاح أسرتها وتوزيع الأدوار بينهم. ومجد تتمتع بشخصية قوية ومتفوقة رياضيًا وواثقة من نفسها ومتفاعلة مع المجتمع بفضل أم كرَّست حياتها لتكون ابنتها الأفضل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم أربعينية تُعلّم طفلتها البوريتج لمعاناتها من إعاقة متلازمة داون أم أربعينية تُعلّم طفلتها البوريتج لمعاناتها من إعاقة متلازمة داون



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca