الرباط - المغرب اليوم
تواصل المغربية نجاة دياني المقيمة في إسبانيا، معركتها من أجل استرجاع ابنتها، حيث تتهم طليقها باختطافها، فيما يتهم الأب الذي يعيش مع ابنته في المغرب، طليقته بـ "التخلي الأسري".
وانتقل محامي المغربية إلى المغرب بمفرده، قصد سحب الشكوى والتفاوض مع القضاء المغربي، حيث تواجه الأم عقوبة بالسجن، باعتبار أن المغرب يعتبر ترك الطفلة لأكثر من شهر يدخل في إطار "التخلي الأسري"، حسب ما كشف عنه المحامي في تصريحات للصحافة الإسبانية.
وناشد المحامي السفارة الإسبانية في المغرب من أجل الدخول على الخط، قصد إرجاع الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات لوالدتها التي تعيش في اسبانيا.
وسبق للأم أن حكت تفاصيل زواجها واختطاف ابنتها لموقع اسباني، مؤكدة أنها عندما حضرت إلى اسبانيا كانت متزوجة، ورزقت بابنتها الأولى والوحيدة "هبة" بعد سنتين من الزواج.
وكشفت أن العيش مع شريكها لم يكن سهلًا أبدًا، حيث ظلت لمدة سبع سنوات تتعرض للاعتداء على يد زوجها، لكنها ظلت طوال هذه المدة متسلحة بالصبر من أجل مستقبل ابنتها على حد تعبيرها.
وتتهم نجاة طليقها بخطف ابنتها التي كانت في رحلة لدى جدتها من جهة الأم في المغرب، تحديدًا في مدينة الرباط، مؤكدة أن طليقها دخل عنوة إلى منزل الجدة بتاريخ 3 أيلول / سبتمبر الماضي وأخذ الصغيرة بالقوة، لتفقد بعدها الاتصال مع ابنتها.
المعلومات التي حصلت عليها الوالدة بمساعدة محاميها، وبعض المقربين من طليقها كشفت أن الطفلة هبة تتواجد حاليًا في الدار البيضاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر