الرباط ـ المغرب اليوم
افتتح أول متجر لبيع المواد الجنسية للمسلمين، على شبكة "الإنترنت"، في الوقت الذي أكد فيه صاحبه المغربي الهولندي أنه يأمل في تغيير صورة الإسلام النمطية.
ويعرض الموقع الإلكتروني لمتجر "العشيرة" محفزات حسية للجنسين، منها زيوت للتدليك ومنتجات لتعزيز الرغبة الجنسية، موضحًا أن مكوناتها "حلال"، أي مسموح وفق الشريعة الإسلامية.
ولا يتعاطى "العشيرة" الذي يقول موقعه الإلكتروني إنه أول متجر إسلامي على "الإنترنت" مع البضائع الجنسية الأخرى، مثل لأفلام الجنسية أو الدمى المخصصة لزيادة المتعة الحسية.
وأكد مؤسس المتجر عبد أوراغ، في تصريحات إعلامية، داخل متجره في مدينة أمستردام، في هولندا، أن التعاطي مع البضائع الجنسية مباح شريطة ألا تكون محرمة، وأن يقتصر بيعها على المتزوجين فقط، مشيرا إلى أن فكرته تقوم على أن هناك فتوى استبقت القيام بالمشروع."
وأضاف بالقول: "نهتم بالصحة الجنسية للمتزوجين المسلمين وغير المسلمين، وفلسفتنا تقوم على ذلك، ومن لديه تساؤلات يجد الإجابات على موقع المتجر."
وإلى جانب تأمين العيش من متجر البضائع الجنسية، يقول أوراغ أنه يريد بمشروعه أن يغير صورة الإسلام النمطية بوصفه ديناً معادياً للمرأة وتشجيع التفكير الإيجابي بشأن هذه العقيدة."، موضحًا أنه ينوي توسيع المشروع بافتتاح قسم للملابس الداخلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر