بيروت - المغرب اليوم
إن طبيعة شخصية الزوج ومدى قدرته على تحمل المسئولية وأعباء البيت والأولاد تجعله إما يأخذ مكانها في مرضها أو يتركها وحيدةً على اعتبار أنه واجبٌ عليها القيام بمسئولياتها وأن من طبيعة بعض الأزواج الأنانية ولا يهتمون إلا بأنفسهم فقط، وهذا يرجع لتربيتهم منذ الصغر .يؤكد الدكتور عادل نجيب أستاذ الطب النفسى أنه من المعلوم أن هذا الشيء البسيط في نظر الزوج كبير عند الزوجة ويؤثر على نفسيتها ويشعرها بالإحباط وخيبة الأمل، فهي زرعت ولكن لم تجد شيئاً تحصده مبرراً ذلك بأنها كثيرة المرض، أو أنه أنها تتمارض، أو منشغل في عمله وليس لديه وقت، بالإضافة إلى أنه ليس لديه دراية في طريقة التعامل مع بيته وأطفاله وأن هذا يؤثر على العلاقة الزوجية التي من شأنها أن تصبح فاترة وتخلق فجوة بين الزوجين، وأن هذا الفتور والبرود يؤثر على أطفالهما فيتولد التوتر في أجواء البيت والتفكك الأسري ومشاكل أخرى لها عواقب وخيمة تعود على الأسرة كاملة قد تصل إلى الطلاق، و إن طبيعة مشاعر المرأة تختلف عن الرجل، ففي وقت المرض يشعر الشخص بأنه ضعيف وبحاجة إلى أقرب الناس إليه، حتى إن الرجل يشعر بالضياع في وقت مرض زوجته، وهي كذلك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر