آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنظيم "داعش " يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تنظيم

نازحات ازيديات يزرن معبد لاليش قرب دهوك في العراق
بغداد -المغرب اليوم

 اكد تنظيم الدولة الاسلامية انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اسرهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرا باحيائه العبودية.واقر التنظيم للمرة الاولى من خلال اصداره العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق" الاحد، باحتجازه وبيعه الايزيديين كرقيق.
وشرد عشرات آلاف الايزيديين ابناء هذه الاقلية التي تتخذ من شمال العراق موطنا لها، اثر الهجوم الذي شنه الجهاديون على مناطقهم في الثاني من اب/اغسطس الماضي.

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.وحوصر عشرات الاف الايزيديين في جبل سنجار لعدة ايام في شهر اب/اغسطس، فيما تعرض اخرون الى مذابح وظل مصير اخرين مجهولا حتى الان.

ويجادل التنظيم في مقال نشرته مجلة "دابق" بعنوان "احياء العبودية قبل اوان الساعة" ان "الدولة الاسلامية اعادت جانبا من الشريعة الاسلامية الى معناها الاصلي، باستعباد الناس، بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة".واضاف المقال "بعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزيعهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الاسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار".

واكد المقال ان "هذه اول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ وقف العمل بهذا الحكم الشرعي".وتابع ان "القضية الوحيدة المعروفة، ولكنها اصغر بكثير، هي عملية استعباد النساء المسيحيات والاطفال في الفيليبين ونيجيريا من قبل المجاهدين هناك".
واشار المقال الى ان "الناس من اهل الكتاب، او اتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية او اعتناق الاسلام، لكن هذا لا ينطبق على الايزيديين".

ونددت منظمة هيومن رايتس ووتش الاحد بالاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء الايزيديات اللواتي يقوم الجهاديون بشرائهن وبيعهن.وقالت المنظمة في بيان ان "الخطف الذي يتعرض له المدنيون الايزيديون اضافة الى الاستغلال المنهجي لهؤلاء يمكن ان يشكلا جرائم ضد الانسانية".واظهرت مقابلات اجرتها المنظمة مع عشرات من الايزيديين الذين نزحوا الى اقليم كردستان العراق ان تنظيم الدولة الاسلامية يحتجز على الاقل 366 شخصا، لكن العدد الفعلي قد يكون ثلاثة اضعاف هذا العدد.

وقالت فتاة في ال15 من عمرها نجحت في الفرار من الجهاديين في السابع من ايلول/سبتمبر، للمنظمة ان جهاديا فلسطينيا اشتراها بالف دولار وقد نقلها الى شقته في مدينة الرقة التي تشكل معقل التنظيم المتطرف في سوريا حيث اعتدى عليها جنسيا.واوضحت المنظمة ان حجم العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء الايزيديات على ايدي عناصر الدولة الاسلامية لا يزال غير واضح. لكن العدد القليل من الشهادات يمكن ان يعزى الى الشعور بالعار لدى النساء جراء تعرضهن للاغتصاب.

وقالت هناء ادور الناشطة الحقوقية العراقية لفرانس برس "حين يطرح عليهن السؤال فانهن ينفين التعرض للاعتداء الجنسي. ولقول الامور كما هي فانهن يخشين ان تقتلهن عشيرتهن".وسيطر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح.

وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا لهجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.وسنجار التي كان يسكنها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو، اضافة الى مناطق واسعة في شمال ووسط وغرب البلاد.وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة قد تندثر بفعل عمليات التهجير."ا ف ب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش  يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات تنظيم داعش  يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca