الدار البيضاء – محمد فجري
أكَّدت وزيرة "الشؤون الخارجية والتعاون المغربي"، مباركة بوعيدة، أن الاختيار الذي وقع على المملكة لاستضافة الاجتماع التشاوري حول إعداد برنامج للتعاون بين المغرب ومنظمة "التعاون والتنمية الاقتصادية"، سيساهم في تعزيز علاقات التعاون مع المنظمة، والاستفادة من أدواتها.
وأشارت بوعيدة، خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء، في مقر الوزارة وشارك فيه وفد من المنظمة، برئاسة مدير أمانة العلاقات الدولية للمنظمة، ماركوس بونتوري، إلى أنه شكل فرصة للمزيد من تعميق التعاون والحوار بين المغرب ومختلف مكونات ومسلسل المنظمة.
وبيّنت أن هذا التبادل "سيخول للشركاء الوطنيين الاستفادة من التجربة والخبرة والأدوات والنصائح الهادفة لدعم مختلف ورش الإصلاح التي أطلقتها المملكة، البلد العربي الوحيد الذي يستفيد من هذا البرنامج".
وأبرزت الوزيرة "أن المغرب، الذي جعل من انفتاح اقتصاده على المحيط الدولي خيارا لا رجعة فيه، انخرط في آليات للإصلاحات الهيكلية والقطاعية وبذل جهودا ثابتة لتوفير الظروف الشفافة والمشجعة لتطوير الاستثمار ومناخ ملائم للأعمال"، مضيفة "أن المغرب أطلق أيضا جيلا جديدا للإصلاحات في مجالات العدالة والضرائب والتنافسية والتدريب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر