آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السودانية المسيحية لم يتم توقيفها وواشنطن تسعى لاخراجها من السودان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السودانية المسيحية لم يتم توقيفها وواشنطن تسعى لاخراجها من السودان

مريم يحيى ابراهيم اسحق
واشنطن - أ.ف.ب

اكدت الولايات المتحدة الثلاثاء ان السودانية المسيحية التي الغي الاثنين الحكم بالاعدام الذي صدر ضدها بتهمة الردة، ليست قيد التوقيف وان واشنطن تحاول اخراجها من السودان مع زوجها الاميركي وطفليهما.واعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان "وزارة الخارجية تبلغت من الحكومة السودانية ان العائلة احتجزت موقتا لساعات في المطار لمسائل تتعلق برحلتها (...) لم يتم اعتقالهم". وبحسب مقرب من مريم يحيى ابراهيم اسحق في الخرطوم، فان المراة الشابة وزوجها اعتقلا الثلاثاء في مطار العاصمة السودانية بينما كانا يستعدان لمغادرة البلاد.
واضافت هارف ان "الحكومة (السودانية) اكدت لنا انهم في امان (...) نحن على اتصال مباشر مع مسؤولين رسميين سودانيين ليؤكدوا لنا مغادرتهم السريعة وبامان من السودان"، لكنها لم تشأ ان تحدد بدقة مكان تواجد الزوجين وطفليهما واحدهما طفلة ولدت في السجن.ومريم يحيى ابراهيم اسحق (26 عاما) المولودة لاب مسلم وأم مسيحية، حكم عليها بالاعدام في 15 ايار/مايو وفقا للشريعة المطبقة في السودان وتحظر على المسلم اعتناق ديانة اخرى.وحكم ايضا على مريم التي تزوجت مسيحيا وام لطفل عمره 20 شهرا سجن معها وطفلة رضيعة، بمئة جلدة بتهمة الزنا بسبب زواجها من غير مسلم.
والسودانية التي كانت حاملا عند صدور الحكم عليها، وضعت طفلتها في السجن بعد 12 يوما من الحكم. وغادرت اثر ذلك العنبر الذي كانت تتقاسمه مع سجينات اخريات الى مستشفى سجن ام درمان المحاذية للخرطوم.واثار الحكم موجة استنكار وتعبئة في الغرب وبين منظمات الدفاع عن حقوق الانسان قبل ان تلغيه الاثنين محكمة استئناف اصدرت قرارا بالافراج عن المراة الشابة.وولدت مريم يحيى اسحق ابراهيم في ولاية الغضارف (شرق) في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1987. وترك والدها المسلم المنزل الاسري حين كان عمرها خمس سنوات. وتركها لامها الارثوذكسية لتتولى تربيتها وفق ديانتها، بحسب ما اعلنت اسقفية الروم الكاثوليك بالخرطوم.
ورحبت وزارة الخارجية الاميركية بالافراج عنها.وزوج مريم، دانيال واني، مواطن اميركي من اصل جنوب سوداني.  

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانية المسيحية لم يتم توقيفها وواشنطن تسعى لاخراجها من السودان السودانية المسيحية لم يتم توقيفها وواشنطن تسعى لاخراجها من السودان



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca