روما - يو.بي.آي
جدد البابا فرنسيس تأكيد معارضة الكنيسة للإجهاض والقتل الرحيم، معتبراً أن الحياة البشرية "مقدسة ومصونة" من الحمل وحتى الموت الطبيعي.
وقال البابا خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمشاركين في لقاء مجلس الرؤساء التنفيذيين في منظمة الأمم المتحدة المعني بالتنسيق، اليوم الجمعة في مبنى القصر الرسولي بالفاتيكان، إن " "الوعي بكرامة كل انسان، الذي تعد حياته مقدسة ومصونة من الحمل وحتى نهايتها الطبيعية، ينبغي أن يقودنا اليوم إلى اقتسام مجاني تماما للموارد التي وضعتها العناية الإلهية بين أيدينا، سواء كانت ثروات مادية أم عقلية وروحية".
واعتبر أن "علينا أن نعيد بسخاء وبوفرة ما أنكرناه على الآخرين ظلما".
ودعا البابا إلى مكافحة كل أشكال الظلم، ومواجهة "اقتصاد التهميش" و"ثقافة الإقصاء" و"ثقافة الموت"، مذكراً بإمكانية تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي العادل فقط من خلال توحيد القدرات العلمية والتقنية، مع الالتزام المتواصل بالتضامن والمجانية على كل الأصعدة.
واعتبر أن العمل الدولي الملتزم بالتنمية البشرية المتكاملة لصالح كل سكان الأرض، وإعادة التوزيع العادل للخيرات الاقتصادية من قبل الدولة، والتعاون الأساسي للنشاط الاقتصادي الخاص والمجتمع المدني، يساهم في هذا النمو العادل.
وإذ شجع الحاضرين على مواصلة عمل تنسيق المنظمات الدولية، أي خدمة جميع البشر، دعا البابا إلى تعزيز تحرّك أخلاقي عالمي حقيقي، ينشر ويطبق المثل المشتركة للتآخي والتضامن، وبخاصة إزاء الأشد فقرا وتهميشا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر