الرباط – المغرب اليوم
أنشأت حديثًا في طنجة، مواطنة من جنسية إسرائيلية صالونا فاخرا في منطقة النجمة في مدار ساحة الروداني، حيث خصصته صاحبته لـ"تلطاطواج" و"البييرسينغ"، لثقب جلد الفتيات في أعمارهن المختلفة، وأنحاء أجسادهن.
وحسب زيارة خفية لموقع الصالون، تبين أن المكان الذي يشبه لحد ما بيت دعارة راقي تنتشر فيه مختلف العادات والمظاهر الغريبة، لكه لاقى إقبالا كبيرا من طرف الفتيات المراهقات وخصوصًا المنحدرات من الأسر الراقية في المدينة ناهيك عن الشباب وخصوصًا المثليين ممن يفضلون وضع الأقراط في أنحاء الجسم .
وأصبحت هذه الظاهرة في طنجة على غيرها من المدن المغربية "موضة" تميز الشباب عن غيرهم، إذ أصبحنا نلاحظ شباباً وشابات يضعون حلي في البطن، والأنف، والحاجب، والشفاه، وفي منتصف اللسان والأظافر.
والبيرسينغ" عبارة عن كرة معدنية صغيرة من الذهب أو الفضة وغالباً من معادن أقل قيمة مثل النيكل، وفي بداية التسعينات من القرن الماضي زاد إقبال الفتيات والشباب على عمل ثقوب بهدف وضع الحلي، واقتصرت هذه الموضة في البداية على من يسمون (البانك) ممن تبنوا اتجاهاً ثورياً على تقاليد وقيم مجتمعهم وكان "البيرسينغ" عندها مرافقاً للثياب السوداء الجلدية وأحمر الشفاه ذي الألوان الداكنة مع خلل العينيين الثقيلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر