آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أصغر طبيبة في العالم فتاة فلسطينية عمرها 20 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصغر طبيبة في العالم فتاة فلسطينية عمرها 20 عامًا

بيروت ـ وكالات

تخرجت أصغر طبيبة في العالم، إقبال الأسعد، من كلية الطب وهي في الـ20 من عمرها بسبب تفوقها المبهر، وكتبت عنها "جينيس" منذ 6 سنوات أنها "أصغر طالبة طب في العالم". تحدر إقبال من قرية "مغار الخيط" التابعة لمدينة صفد الفلسطينية، ولكن لجأت عائلتها في 1948 إلى لبنان، وتحديدا إلى منطقة البقاع، وهي تستعد الآن لتغادر الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتكمل دراستها وتتخصص في طب الأطفال. وحسب ما جاء في "الأخبار" تحدثت إقبال عن أسباب إنهائها لدراسة الطب العام بفترة قصيرة للغاية وقالت:" سبب تجاوزي صفوف الدراسة يعود إلى والدي، بعد أن لاحظ عليّ التفوق في عمر مبكر، أي حين كنت لا أزال في صف الروضة، وحين دخلت المدرسة الابتدائية بدأ والدي، بالاتفاق مع مدير مدرستي في بر الياس، الأستاذ محمد عمر عراجي، بمساعدتي على تجاوز كل صفين بصف واحد، لذلك درست الصف الثاني، والرابع، والسادس، والتاسع، والعاشر والبكالوريا، وأنهيت مدرستي بعمر 12 سنة، وكان لا بد من الحصول على استثناء للتمكن من المشاركة في امتحانات البكالوريا الرسمية، وتم ذلك بمساعدة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الذي آمن بموهبتي ودعمني." أما عن رحلتها إلى قطر قالت إقبال:" ولما أنهيت الثانوية، دعاني وزير التربية آنذاك خالد قباني، وكرمني ووعدني بتأمين منحة دراسية، واستطاع الحصول على منحة من الشيخة موزة، ودرست في قطر الطب العام." وتحظى إقبال باهتمام عالي من عائلتها، وهذا كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بنجاحها، فقد تناوبوا أهلها على مرافقتها في قطر ومساعدتها، وقالت إقبال:" أهلي حتى الآن لا يزالون يدعمونني، فالفضل الأول لربنا والثاني للوالد محمود الأسعد، ولا أظن أن الكثيرين من الأهل يعطون اهتماماً لأولادهم مثل أهلي، هناك أطفال أذكياء كُثر، لكنهم يفتقدون أهلاً يدعمونهم ويكتشفون فيهم المواهب والذكاء." وعن تخصصها بالطب تحديدا دون غير من المجالات العلمية قالت إقبال:" منذ كنت صغيرة وأنا أطمح إلى أن أصبح دكتورة، وهذا الشيء كان خياري أنا، لقد قررت أن أصبح طبيبة أطفال، لذلك سأسافر في شهر حزيران إلى الولايات المتحدة لأكمل دراسة الاختصاص هناك في كليفلاند كلينيك في ولاية أوهايو." لم ينسي هذا النجاح إقبال قضيتها الفلسطينية، فهي مصرة على خدمتها، وقالت بخصوص هذا الشأن:" أطمح في المستقبل إلى أن أعود طبيبة متخصصة وأخدم شعبي الفلسطيني وكل إنسان محتاج لمساعدتي، كما أطمح إلى أن أؤسس عيادتي لأهالي المخيمات."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصغر طبيبة في العالم فتاة فلسطينية عمرها 20 عامًا أصغر طبيبة في العالم فتاة فلسطينية عمرها 20 عامًا



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca