آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"وهم العذرية" يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"وهم العذرية" يطيح بفتاة في العراق
بغداد - المغرب اليوم

"قولوا لأبوها إن كان جعان يتعشى.. بنتك شريفة وغرقتله الفرشة".. كلمات شعبية قديمة تتغنى بها بعض السيدات بالنجوع والقُرى، بليلة الزفاف، وخاصة عقب دخول الزوج بعروسته، ليطمئن والدها على عِرضه وشرفه، حيث لا زال "وهم العذرية" عالقًا في عقل ووجدان الكثير من الأسر الشرقية، ولكن ماذا لو لم تنزف المرأة دماء ليلة زفافها؟، ماذا لو لم يسقط منها قطرة واحدة؟ قد تتعرض للإهانة والضرب المُبرح، وقد يصل الأمر للقتل.

مؤخرًا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق، خاصة في مدينة النجف، قبل مقتل عروس على يد شقيقها، بعدما أعادها زوجها إلى منزل أهلها بعد 10 أيام من الزفاف، واتهمها بأنها ليست عذراء، ووفق موقع "بي بي سي" أقدم شقيق العروس على ضربها بآلة حادة على رأسها، ما تسبب في وفاتها بعد علمه بأنها ليست عذراء، وفقًا لمزاعم زوجها.

ونقل موقع "بغداد اليوم" عن مصدر أمني عراقي أن أم الفتاة أصرت على فحص جثة ابنتها، حيث أكدت النتائح أن الفتاة كانت عذراء ولكن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي يستدعي تدخلًا جراحيًا لفضه، أو يفض بصورة طبيعية عند الولادة.

"غشاء البكارة لا يرتبط بالشرف"

من جانبه، علق الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني على الأمر، مؤكدًا أن دماء غشاء البكارة لا تمت بصلة لعفة وشرف الفتاة، خاصة أن هُناك بعض الأنواع التي لا ينتج عنها نزول دماء من الأساس، والتي قد تحتاج الذهاب للطبيب المُختص، أو الانتظار حتى موعد الولادة، وأضاف خلال حديثه لـ"هُن"، أن أشكال الغشاء مُتعددة، فمنها من يتخذ شكل الهلال، ومنها من يكون على هيئة "مصفاة" أي مليء بالثقوب، وتلك الأنواع تنفض بسهولة وينتج عنها نزول قطرات دماء بشكل مقل أو غزير، مُشيرًا إلى النوع المطاطي، المذكور سابقًا، الذي يحتاج لتدخل الطبيب، لفضه.

ونصح استشاري النساء الأزواج في حال تعرضهم لهذا الموقف الذهاب على الفور للطبيب، للكشف على نوع غشاء زوجته حتى يطمئن، وحتى لا ينساق خلف الخُرافات ويرتكب جريمة كالتي شهدتها العراق، واختتم حديثه بأن الأمر في المقام الأول والأخير مُرتبط بالثقة، وتربية البنت وأصلها، قائلًا "في بنات مبتحافظش على نفسها وبتتجه لعمليات الترقيع للأسف، وفي بنات بتدخل في علاقات جنسية غير شرعية من غير ما تقرب للغشاء، فالدم مش مقياس للشرف أبدًا، ولكن الدين والتربية هما المقياس الحقيقي، إذا اتبعتهما الفتيات".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم العذرية يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف وهم العذرية يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

GMT 02:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الموت يُفجع عادل الميلودي ويخطف أعز أقاربه

GMT 15:05 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الأطفال يتصدرون احتجاجات جرادة ويرددون الشعارات الحماسية

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 05:25 2013 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

وفاة أكبر سجين حرب بريطاني عن عمر 98 سنة

GMT 20:54 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

اللاعب مهدي الخلاطي يفوز بجائزة الراحل باموس

GMT 02:47 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الوزير محمد ساجد يكشف حجم أسطول النقل الجوي في المغرب

GMT 05:13 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

وزير الخارجية البريطاني يزور طهران ويقابل حسن روحاني

GMT 22:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أمزال يعترف بوجود حالة تنافي لدى بعض أعضاء أندية الشطرنج

GMT 13:52 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد رمضان يستكمل تصوير الجزء الثاني من "الكنز"

GMT 14:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنانة المغربية رقية الجعفري بعد صراع مع المرض

GMT 11:45 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشمام للبول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca