أغادير-أحمد إدالحاج
انطلقت في بلدية فم زكيد اقليم طاطا, فعاليات الدورة الأولى للملتقى الوطني للحناء المنظم تحت شعار "شجرة الحناء.. مكون للتنمية المستدامة ووسيلة لدعم محاربة التصحر وناقل للتراث الثقافي داخل الواحات في الجنوب المغربي".
وتأتي دولة مالي ضيف شرف هذه الدورة من الملتقى المنظم بشراكة مع جمعيات الأمل وباب الخضير وتعاونية الهلال وشبكة الصانعات التقليديات في المغرب وشبكة الجمعيات لتنمية الواحات وتنسيقية جمعيات إفريقيا الغربية في فم زكيد.
ويشارك في الحدث الثقافي والاقتصادي أكثر من 200 مشارك ومشاركة منهم أخصائيين وممثلي عدد من الجمعيات والتعاونيات الوطنية والدولية، لاسيما من تنسيقية منظمات إفريقيا الغربية، فضلا عن الساكنة المحلية.
وقالت مديرة الملتقى, السيدة فوزية طالوت المكناسي, في كلمة ألقتها بهذه المناسبة أن منظمي هذه التظاهرة يراهنون على الاستجابة لرغبة المنعشين في جعل شجرة الحناء أحد دعائم التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ووسيلة لترويج الثقافة المغربية بكل مكوناتها.
وأضافت أن الملتقى الوطني للحناء يروم تثمين شجرة الحناء وجعلها ناقلة للتنمية المحلية بالواحات المغربية وأداة انتعاش اقتصادي وسوسيو ثقافي، معتبرة هذا اللقاء فرصة أيضا لبلورة خارطة طريق لانجاز مشروع مندمج لتثمين الحناء في مجالات تهم التكوين ودعم التسويق والعلامات التجارية ودعم هيكلة الجمعيات المتواجدة ومحاربة التصحر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر