آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها

تونس - أ.ف.ب

أعلنت آمال كربول وزيرة السياحة في الحكومة التونسية الجديدة انها قدمت الاربعاء استقالتها الى رئيس الحكومة مهدي جمعة وتركت له حرية الاختيار بين قبولها أو رفضها، وذلك بعدما اتهمها نواب في المجلس التاسيسي بـ"التطبيع" مع اسرائيل على خلفية زيارة الى تل ابيب سنة 2006.وليلة الثلاثاء منح المجلس الوطني التأسيسي الثقة لحكومة مستقلة برئاسة مهدي جمعة، حلّت محل حكومة كانت تراسها حركة النهضةالاسلامية التي تخلت عن الحكم طوعا لاخراج البلاد من ازمة سياسية حادة.واتهم اعضاء في المجلس وزيرة السياحة آمال كربول (41 عاما) بـ"التطبيع مع الكيان الصهيوني" على خلفية زيارة قامت بها سنة 2006 الى اسرائيل التي لا تقيم تونس معها علاقات ديبوماسية. ورد مهدي جمعة على النواب بأن كربول أبلغته انها سافرت سنة 2006 من مطار فرانكفورت الالماني الى مطار تل ابيب في اسرائيل على ان تتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية وذلك "في نطاق برنامج ممول من الامم المتحدة لتدريب شبان فلسطينيين" في مجال ريادة الاعمال.واضاف انها تعرضت في المطار الاسرائيلي الى مضايقات استمرت ساعات "لانها عربية مسلمة تونسية" وانها بقيت يوما واحدا في اسرائيل ثم غادرتها "ورفضت اكمال هذه المهمة، حتى ولو كان فيها تكوين لفلسطينيين".وأدّت كربول الاربعاء ، مع أعضاء الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية امام الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي. وقالت للصحافيين بعد ادائها اليمين انها قدمت استقالتها لرئيس الحكومة وتركت له حرية الاختيار بين قبولها أو رفضها.وذكرت انها عندما سافرت الى اسرائيل في 2006 "لم تنظر إلى الموضوع من وجهة نظر سياسية ولم تتوقع ان يتم الحديث عن الموضوع اليوم". وأوردت انها تعرضت الى "مضايقات" عند حلولها سنة 2006 بمطار تل أبيب إذ "تركوها 4 ساعات في الإنتظار ولم يسمحوا لها بالعبور باعتبار أنها تونسية مسلمة".وقالت كربول التي تعيش في اوروبا انها جاءت الى تونس من أجل "خدمة وطنها" وانها تركت وظيفتها "كمديرة عامة لمؤسسة عالمية كبرى" وبنتيها الصغيرتين (10 سنوات و5 سنوات). وأطلق بعض النشطاء عبر فيسبوك حملة "تضامن" مع آمال كربول ودعوها الى سحب استقالتها واصفين اياها بانها "مفخرة للمراة التونسية".وتحمل كربول التي درست في جامعات أوروبية عدة شهادات في تخصصات علمية مختلفة أهمها التدريب على الريادة في مجال الاعمال.وكان المجلس الوطني التاسيسي الذي صادق مساء الاحد على الدستور الجديد لتونس، رفض مقترحات نواب بإضافة بند الى الدستور ينص على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca