آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم

واشنطن - المغرب اليوم

خلصت دراسة أجراها علماء في مجال النفس حول كيل المديح للأطفال إلى أهمية التفات أولياء الأمور إلى اختلاف جوهري بين تقبل كلمات الإطراء التي يوجهونها إلى أطفالهم، وتباين ردود الفعل إزاءها انطلاقا مما إذا كان الطفل ولدا أم بنتا. يؤكد المختصون أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال كيل المديح إلى البنت الصغيرة مهما كان سلوكها حسنا، وبغض النظر عن كل شيء جيد تقوم به، إذ أن من شأن ذلك أن ينمي لديها شعورا بأنها تحظى بالحب والتقدير مقابل شيء معين فقط. لذلك ينصح علماء النفس بعدم الاكتراث بأمور معينة تقوم بها البنت الصغيرة، بغض النظر عما إذا كانت تفعل ذلك على أحسن أو أسوأ وجه على حد سواء، مما سيجعلها تشعر بأنها محبوبة لذاتها فحسب، وأنها غير مضطرة لأداء واجبات ما للحصول على الحب، وذلك كي تتمتع لاحقا بالاستقرار والتوازن النفسيين. الأمر مختلف، بل هو على النقيض تماما بالنسبة للأولاد. كثيرا ما يسمع الأولاد من أمهاتهم كلمات المديح لذاتهم، أي لمجرد أنه موجود في هذه الحياة، وهو ما يؤدي عاجلا أم آجلا إلى تراجع الطموح لديه، إذ  يتكون لديه انطباع بأنه مهم ومحبوب بغض النظر عن تصرفاته أيا كانت طبيعتها. بناء على ذلك ينصح المختصون أولياء الأمور الذين يكيلون المديح إلى أبنائهم الذكور بالقيام بذلك من خلال التركيز على كل ما هو إيجابي يقومون به، بهدف زرع بذور الرغبة في نفوسهم لتحسين سلوكهم أكثر، مما سيجعلهم إيجابيين بطبيعتهم. لذلك يشدد علماء النفس على استخدام كلمات مثل "أحسنت صنعا" و "ما قمت به كان رائعا" وما إلى ذلك من مفردات توحي بأهمية ما يقوم به الطفل (الولد)، مع الإشارة إلى أنه يتعامل مع كلمات الإطراء على أنها محفز يجعله يبذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أكبر ويفوز بالإعجاب. وهنا يورد المختصون مثالا حول مجسم ما نجح الطفل بتجميعه من قطع الـ "ليغو"، إذ يوضح هؤلاء أن قيمة المديح الحقيقية بالنسبة للطفل لا تكمن في مفردات على غرار "شاطر" أو "برافو"، بل بعرض ما أنجزه على الضيوف، مصحوبا بكلمات مثل "هل تعرفون من عمل هذه القطعة الرائعة ؟"، أو "انظروا كم هو ابني موهوب"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca