آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث

القاهرة ـ علي رجب

شاركت "دار الإفتاء" المصرية في فعاليات "اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث"، والذي عقد في مقر المجلس القومي للسكان، وبمشاركة من وزارة الصحة، والمركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية في جامعة الأزهر الشريف، والائتلاف المصري لحقوق الطفل، ومنظمة "اليونسيف"، وغيرها من المنظمات الصحية والحقوقية وأجهزة الإعلام المحلية والعالمية، تحت شعار "كلنا مسؤولون.. لا لختان البنات". وقد حضر مدير إدارة الفتوى المكتوبة وفقه الأقليات وكبير الباحثين الدكتور محمد وسام، نائبًا عن المفتي الأستاذ الدكتور شوقي عبدالكريم علَّام، حيث أكد في كلمته، أن "علماء الأزهر الشريف تعاملوا مع ممارسة ختان الإناث من خلال القواعد الفقهية الأصولية والفكر المقاصدي من منتصف القرن الماضي، حيث أكدوا أن كل ممارسة تثبت البحوث العلمية أن فيها ضررًا صحيًّا فيجب منعها شرعًا، لأنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وأن دار الإفتاء قد تفاعلت مبكرًا مع البحوث العلمية الطبية الصادرة عن المؤسسات الطبية المعتمدة والمنظمات الصحية العالمية المحايدة التي أثبتت الأضرار البالغة والنتائج السلبية لختان الإناث، فأصدرت في العام 2006م بيانًا يؤكد أنه من قبيل العادات لا الشعائر، وأن المطلع على حقيقة الأمر لا يسعه إلا القول بالتحريم، كما ساهمت في الإعداد والتحضير والمشاركة في المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين بشأن حظر انتهاك جسد المرأة الذي انعقد في رحاب الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، والذي أصدر توصياته بتحريم ختان الإناث، ودعا إلى سن القوانين واللوائح لتجريمه، وساعد ذلك كله في سن قانون مصري في 2008م بتجريم هذه الممارسة ومعاقبة فاعلها والمتسبب فيها". وأشار الدكتور وسام إلى أن "الحقائق العلمية والبحوث الطبية التي تقطع بفائدة ختان الذكور وضرر ختان الإناث"، موضحًا أن "البحوث العلمية والطبية الحديثة أثبتت أنه لا علاقة بين الختان ونقصان الشهوة بحال، وأن العفة إنما تكون بالتربية لا بالقطع، وأنه إذا كان المنهج الشرعي يعلمنا درء الحدود بالشبهات مع كونها قطعية الثبوت، فكيف نسمح بممارسة ختان الإناث مع تحقق ضرره الجسدي والنفسي ومضاعفاته السلبية بأحاديث ضعيفة، لو صحت فلا دلالة فيها على المطلوب، وأن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات، وبعد البحث والتقصي وجدنا أن هذه العادة تُمارَس بطريقة مؤذية ضارَّة، تجعلنا نقول إنها حرام شرعًا، بخلاف ختان الذكور فهو من الشعائر بالاتفاق". جدير بالذكر أن 14 حزيران/يونيو من كل عام قد تم تحديده "يومًا وطنيًّا لمناهضة ختان الإناث"، حيث توفيت فيه الطفلة بدور في العام 2007م من جراء ختانها، وصادف أن تُوفيت بنت مصرية أخرى تُسمَّى سهير في حزيران/يونيو أيضًا من هذا العام للسبب نفسه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث دار الإفتاء المصرية تؤكد تحريم ختان الإناث



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca