آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل إخبار موظفة مغربية بإصابتها بـ"كورونا" من طرف المستشفى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل إخبار موظفة مغربية بإصابتها بـ

فيروس كورونا المستجد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

شهد المركز الإستشفائي الجهوي في بني ملال، واقعة غريبة، حيث قامت الإدارة بالإفراج عن نتائج التحاليل المخبرية المُنجزة على عدد من المخالطين والحالات الجدد، ومن بين هذه الحالات حالة موظفة بمؤسسة عمومية، تلقت اتصالا من المستشفى يُخبرها بان تحليلتها جاءت إيجابية وانها مصابة بفيروس كورونا ، وعليها الالتحاق بجناح كوفيد19 من أجل تسلم دوائها .وفي اتصال أجراه موقع "أخبارنا المغربية" بالموظفة المعنية أكدت انها ذهبت فعلا عصر أمس السبت إلى المستشفى لتسلم الدواء لكنها لم تجد أحدا من الأطقم الصحية ، وعادت أدراجها بعدما أخبرتها ممرضة بالعودة في اليوم الموالي ،

قبل ان تربط معها السلطات مرة اخرى الاتصال وتطلب منها الرجوع للمستشفى وتسليمها الدواء.والأغرب تقول المتحدثة للموقع انها تفاجأت بالنتيحة ، وذلك بسبب طول المدة التي انجزت فيها التحليلة المخبرية ، حيث بلغت 11 يوما ، فقدت خلالها حاستي الشم والذوق ،وهو ما جعلها تلتجأ إلى الطب التقليدي ، والاستعانة ببعض ادوية الألم ، كما انها كانت تتردد على عملها بانتظام وتُخالط المواطنين بالنقل العمومي دون ان تدري انها فعلا مصابة بكورونا.وبعد مرور 11 يوما من خضوعها للتحليلة المخبرية (pcr) ، يتم الاتصال بها أمس وإخبارها بانها مصابة بكورونا ،وهو ما يطرح مع هذه الحالة مجموعة من التساؤلات من قبيل :" لماذا كل هذا التأخر في الكشف عن النتائج ،

وهل سيفيدها الدواء مادام أنها قضت 11 يوم وشعرت بالتحسن وعادت لها حاستا الشم والذوق، وماذا عن المواطنين الذين خالطتهم خلال هذه المدة التي انتظرت فيها النتيجة ، ولماذا لا يتم إعطاء الأولوية للمؤسسات العمومية خصوصا الأمنية والتعليمية وغيرهم... وأخيرا هل تعتبر حالة الموظفة في عداد المتعافين مادام ان البروتوكل المعتمد من طرف وزارة الصحة يحدد مدة العلاج في 8 أيام في حين انها قضت هي 11 يوما ، فمن يُفتي طبيا في هذه النازلة؟؟!!"ويُذكر أن مجموعة من المواطنين يشتكون من التأخر الكبير في نتائج التحاليل الخاصة بكورونا ،وأحيانا رفض بعض الحالات ، وهو ما يجعل المواطن في حيرة من أمره متسائلا :"ما العمل يا وزير الصحة؟".

وأوضح مصدر طبي مسؤول أن سبب التأخير في نتائج التحاليل يعود لعدة أسباب قاهرة ، أولها هو الضغط الكبير والغير مسبوق الحاصل على مختبر التحاليل بالمستشفى الجهوي ببني ملال ، واستقباله للتحاليل من الأقاليم الخمس بني ملال وازيلال وخريبكة والفقيه بن صالح وخنيفرة ، ناهيك عن ارتفاع الحالات والاصابات مؤخرا بالجهة بسبب التراخي واللامبالاة ، دون ان ننسى الإشارة إلى بعض الأعطاب في جهاز التحاليل ، وهي الاسباب التي وصفها المصدر الطبي ب"القاهرة" و التي تفوق طاقة الأطقم الصحية وتحد من عطائهم داخل مختبر التحاليل ببني ملال، بالرغم من المجهودات والتضحيات الجسام التي يبذلونها طيلة أيام الأسبوع.

 

قد يهمك ايضا:

مدير معهد باستور يؤكد أن الوضع الوبائي في الجزائر يدعو للقلق

 

إسبانيا تُعلن حالة الطوارئ وتفرض تدابير صارمة من بينها حظر التجول

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل إخبار موظفة مغربية بإصابتها بـكورونا من طرف المستشفى تفاصيل إخبار موظفة مغربية بإصابتها بـكورونا من طرف المستشفى



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca