آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها بحقّها ٨٦ سنة سجن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدّيقي

الشرطة الأميركية
واشنطن - محمد صالح

حُرّر  ليل السبت الأحد أربعة أشخاص كانوا محتجزين في كنيس في مدينة كوليفيل بولاية تكساس الأميركية، في حين قُتل منفذ العملية الذي كان يُطالب بإطلاق سراح الباكستانية عافية صدِّيقي المدانة بتهمة الإرهاب، التي تقضي عقوبة بالسجن 86 عاماً في الولاية، خلال اقتحام الشرطة للمكان.وصدِّيقي، المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «سيدة القاعدة»، عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن 86 عاماً، لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.

وحسب قناة «فوكس نيوز»، ألقي القبض على صدِّيقي في أفغانستان عام 2008، ووُجدت معها وثائق تظهر كيفية صنع قنابل قذرة وأسلحة كيماوية وتحويل فيروس «إيبولا» إلى سلاح فتاك.كما يُزعم أن لها صلات بخالد شيخ محمد، الذي يعد المهندس الرئيسي لأحداث 11 سبتمبر. فهي عملت كمرسال له وتزوجت لفترة وجيزة من ابن أخيه عمار البلوشي، وهو سجين في سجن غوانتنامو متهم بإرسال أموال إلى خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر.وقالت محامية صدِّيقي في تصريح إلى محطة «سي إن إن»، إن موكلتها «غير ضالعة بتاتاً» في عملية احتجاز الرهائن، مؤكدة أن الرجل ليس شقيق صدِّيقي، وأن موكلتها تندد بما حصل. وأفاد خبراء بأن الكلمة التي استخدمها الرجل باللغة العربية مجازية، ولا تعني بالضرورة أنه شقيق صدِّيقي.

وأعلن قائد شرطة كوليفيل مايكل ميلر، أن الرجل الذي احتجز الرهائن في الكنيس «توفي». وقال في مؤتمر صحافي، إن «فريق تحرير الرهائن اقتحم الكنيس والمشتبه به مات».وكان حاكم تكساس، غريغ أبوت، أعلن في وقت سابق أن «الصلوات استجيبَت»، مضيفاً: «جميع الرهائن خرجوا أحياء وسالمين».وقال مات ديسارنو من مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن الرهان الأربعة وبينهم الحاخام تشارلي سيترون - ووكر لم يحتاجوا إلى إسعافات طبية، مؤكداً أن محتجزهم «لم يتعرض لهم بالأذى».وقال صحافيون كانوا موجودين في مكان الواقعة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وأعيرة نارية في الكنيس قبيل تصريح أبوت.

وقبل ساعات، وبينما كانت تُجرى مفاوضات شاقة بين الشرطة ومنفذ العملية، أُطلِق سراح أول رهينة.كانت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلت عن مصدر في موقع احتجاز الرهائن قوله إن المشتبه به مسلح، وادعى أنه زرع قنابل في مواقع مجهولة.وحصلت عملية احتجاز الرهائن في كنيس «بيت إسرائيل» في مدينة كوليفيل، البالغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من مدينة دالاس.وخلال بث صلاة السبت مباشرة على «فيسبوك» قبل انقطاعها، سُمع صوت رجل مضطرب يقول إن «هناك شيئاً ليس على ما يُرام في الولايات المتحدة أميركا... سأموت»، طالباً من محادثه مرات عدة الحديث إلى «أخته» عبر الهاتف.

كانت شرطة كوليفيل أجلت سكان المنطقة المحيطة بالكنيس، طالبة من الجميع تجنب المنطقة.وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً حول محتجز الرهائن من دون الكشف عن اسمه على ما أكد مات ديسارنو.وقالت إيلين سميث، وهي من رواد الكنيس لمحطة «سي إن إن»، «ما حصل صادم»، مشددة على أن «حالات معادات السامية زادت في الفترة الأخيرة».وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بـ«مواجهة معاداة السامية وبروز التطرف في البلاد»، مشيداً بعمل القوى الأمنية.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، عن «امتنانه وارتياحه» لانتهاء العملية، مشدداً على أن الحادث «يذكرنا بأن معاداة السامية لا تزال قائمة، ويجب أن نستمر بمحاربتها على مستوى العالم».وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، «هذا الحادث الرهيب مثال جديد على الخطر المتواصل لمعاداة السامية»، وقال مجلس العلاقات مع اليهود ومقره في سان فرانسيسكو، «ما من أحد ينبغي أن يشعر بخوف من التجمع في أماكن العبادة».وحذر جوزف بوتاسنيك نائب رئيس مجلس حاخامات نيويورك: «من يكرهني اليوم قد يكرهكم غداً. قد يبدأ الأمر مع اليهود لكن لن يتوقف عند هذا الحد».

قد يهمك أيضَا :

مقْتل مُهاجم وإطْلَاق سراح رهائن بعْد تَعَرُّضِ كنيس يهوديٍّ لِهجوم فِي تِكْسَاس

بايدن يتابع تطورات إحتجاز الرهائن داخل كنيس يهودي في تكساس و"إسرائيل" تتابع عن كثب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن صدّيقي سيدة القاعدة التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق سراحها  بحقّها ٨٦ سنة سجن



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:54 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجمباز يرد على وزارة الرياضة في شكوى ولي أمر اللاعبة سالي

GMT 05:15 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

بداية واعدة لسيدات فرنسا في مونديال 2019

GMT 15:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"ايسكو" مُهدّد بمغادرة ريال مدريد مع اقتراب "عودة النجوم"

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 09:30 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

هانوي وجهة سياحية للذواقة وعشاق المغامرة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 14:39 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"الوطية" الساحلية مدينة مغربية سياحية تبحث عن المستثمرين

GMT 04:24 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم أحذية "هيرميس" رحلة نجاح ما زالت غنية

GMT 17:34 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

الكبة المشوية على الفحم

GMT 09:01 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تناول 5 تفاحات في الأسبوع يحسن الجهاز التنفسي

GMT 02:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رحلات مكوكية لإنقاذ 1500 قرد "ريسوس" في بورتوريكو

GMT 08:46 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

فيصل فجر ينفي وجود خلاف له مع حمد الله

GMT 13:45 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

باريس سان جيرمان يحاول ضم الفرنسي غريزمان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca