الدار البيضاء ـ محمد فجري
أثار الهجوم الذي تعرضت له الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي، نجاة فالو بلقاسم، جدلًا واسعًا داخل البلاد ما دفع رئيس الحزب الاشتراكي، غان كريستوف كمباديليس، إلى المطالبة بمقاضاة مجلة أسبوعية محسوبة على اليمين المتطرف بعد إساءتها لوزيرة التربية في الحكومة الفرنسية الجديدة بسبب أصولها المغربية.
واعتبر كبماديليس، في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أنّ "الصفحة الأولى للصحيفة تُشكل تحريضًا على الكراهية ويجب إدانتها قضائيُا"، فيما اعتبرتها الرابطة الدولية ضد العنصرية بأنها خطوة "مُخزيّة"، داعية لـ"عدم التسامح مع زارعي الكراهية".
وخصّصت الأسبوعية الفرنسية، الأربعاء الماضي، صفحتها الأولى للوزيرة الفرنسية من أصل مغربي، تحت عنوان "مغربية مُسلمة في التربية الوطنية، استفزاز فالو بلقاسم"، والتي اعتبرت في ما يشبه السخرية بأنها "نموذج ناجح للاندماج مع معايير الجمهورية".
وليس هذا الهجوم الأول الذي تتعرض له المغربية نجاة بلقاسم، التي كانت وزيرة مُكلّفة بحقوق النساء في الحكومة السابقة، من طرف اليمين المُتطّرف الذي سبق واتهمّها بترويج "نظرية الجنس"، من خلال التركيز على دور المجتمع في السلوكيات الجنسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر