آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟
القاهرة - المغرب اليوم

طفلي لا يهدأ ، يتنقل من لعبة أخرى ،يصرح  وقت الدرس ، ينسى مايريد أن يقوله : هل هذا طبيعي ؟؟ هل هو مفرط النشاط أم أنه يعاني ربما من صعوبة في التركيز ؟ ” نقص التركيز لدى الطفل دائما تثير قلق الأولياء الذين يخشون على أبنائهم من الفشل الدراسي . يجدون ضعف  التركيز لدى أطفالهم محيرا و كأن التركيز في الدرس طيلة ثماني ساعات أمر بديهي . إن المواد المختلفة ، رياضيات ، تاريخ ، دروس موسيقى … ليست دائما مسلية بالنسبة للطفل و بتكررها كل يوم تصبح مملة ، كما أن الأطفال أيضا تصبح طاقتهم الذهنية منخفضة لسبب أو لآخر إنتباهه مركز على أمر ما إن تعليم الأطفال ليس سهلا أبدا ولكنه يعتمد طرق تعليم معقدة  (اللغة، والنظافة، والكتابة …) التي تتطلب إعادة ترتيب و تحريك طاقته النفسية الشيء الذي يعرقل ، مؤقتا ، على التركيز على مهام أخرى . إذا استمرت الأعراض و تجلت في جميع المجالات، حينها يجب علينا التحقق من الأمر فربما لدى طفلك خوف غير مبرر من معلمته بالصف ؟ أو أن لديه تخوفا من أن لا يكون بالمستوى المطلوب ؟ أم أن ولادة أخ جديد له ترهقه نفسيا ؟ قلقك لن يجعل طفلك أكثر تركيزا بدل أن تشعري طفلك بقلقك واستيائك ، شجعيه على أن يعبر عن ما بداخله بطريقة ما و احرصي على ان تبقي هادئة فالهدوء معد تماما كما التوتر فمثلا بعد دروس في القسم تدوم لساعات من الجلوس سيكون من المفيد لطفلك أن يمارس رياضة ما أو يلعب مع الأصدقاء في الحديقة ، المهم أن يفرغ شحنة طاقته المكبوتة فيرجع بعد ذلك أكثر هدوء و توازنا . في حالة ما إذا بقي طفلك منفعلا و هائجا ، عليك إستشارة طبيب نفسي مختص في الحركية المفرطة لدى الأطفال .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca