آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيف يعبر الطفل عن نفسه؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف يعبر الطفل عن نفسه؟

عبر الطفل عن نفسه
القاهرة ـ المغرب اليوم

إن العنف أو العدوانية إن لم يكن أحد الصفات الموروثة، فإنها قد تكون فى أحيان أخرى سلوكا مكتسبا ومتعلما، وكيف لا يكتسبها الطفل وهو يجد كل من حوله يتعامل بها.قال د. خالد المنباوى استشارى طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إن الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة يميل إلى عقد وإعمال صداقات وروابط محبة بينه وبين الآخرين، إلا أنه وفى نفس الوقت قد يتقن بعض الناس أو الأطفال فن إيذاء الآخرين وخاصة محبيهم. ولقد أكدت بعض الدراسات على أن هناك زيادة فى معدلات الهرمونات الذكرية فى الدورة الدموية لدى الشخص العدوانى أو المجرم وقت ارتكابه للجريمة، وكذلك وجد أن الظروف المحيطة بالشخص العدوانى أو المجرم خاصة الظروف المناخية،

بما يتضمنه من برودة وحرارة ورطوبة وضوضاء والتى تؤدى كلها إلى حالة العدوان الزائد لدى الإنسان أو تصيبه على الأقل بالشعور العدائى نحو الآخرين.هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدلات استمرار العنف، خلاصة القول أن الطقس الحار يؤدى إلى أحداث زيادة فى الجرائم البشعة مقارنة بالجرائم العادية، ولقد رأى البعض أن العنف والعدوان يزدادان طبقا لأثر مشاهدة أفلام العنف فى التليفزيون مثلا، إلا أن بعض النظريات تدحض هذا الرأى من منطلق أن مشاهدة العنف. قد تعتبر بمثابة تصريف لاتجاهات العدوان وذلك طبقا لنظرية فرويد فى التنفيس، والتى تفترض أن الدافع نحو العنف أو العدوان يبدأ فى التصاعد، نحو الهدوء بمرور الوقت مثل الشعور بالجوع وبداية البحث عن الطعام، والواقع أن كلمة تنفيس مشتقة من التطهير. ويرى فرويد فى هذا المجال أنه يمكن يشبع رغبات العدوانية بمجموعة بدائل منها إهمال الشخص الذى يثير الإحباط لدينا أو مشاهدة لعبة الكاراتيه كبديل للأفعال العدوانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف يعبر الطفل عن نفسه كيف يعبر الطفل عن نفسه



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca