آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي؟

الإعتداء الجنسي
القاهرة ـ المغرب اليوم

من المعروف أن الاستمالة تعني الطريقة التي يستخدمها المعتدي في إجبار الضحية على إقامة علاقة جنسية معه، مع التأكد من إبقاء الأمر سريا، ذلك أن إخفاء العلاقة الجنسية هو حجر الأساس في الاستمالة.ويعرف دكتور الطب النفسي، مايكل ويلنر، المراحل الست التي تمهد الطريق الى التحرش الجنسي، حيث يقوم المعتدي جنسيا على إبعاد الضحية عن أقرانه بإقناع الطفل بأنه شخص مميز بالنسبة له وأنه يستطيع توفير له كل ما يحتاجه . كما قدم العديد من ضباط القانون والأكاديميين نماذج لمراحل الاستمالة الست، وبما أنه يوجد هناك العديد من هذه النماذج، فمن الأفضل لنا تصور عملية الاستمالة على أنها عملية تدريجية ومدروسة تقوم على أساس إيقاع الأطفال في عالم يكونون فيه جزء راغب في التعرض للاعتداء الجنسي. 1. تحديد الهدف إذ يقوم المعتدي جنسيا على تحديد الضحية عن طريق استغلال ضعف الطفل وحاجته العاطفية وعزلته وضعف ثقته في نفسه، فالأطفال غير المراقبين جيدا من قبل والديهم هم أكثر عرضة للوقوع ضحية للمعتدين جنسيا. 2. كسب ثقة الضحية وهنا، يقوم الجاني بكسب ثقة الضحية عن طريق مراقبة وجمع المعلومات المتعلقة بالطفل والتعرف إلى حاجاته، بالإضافة إلى الطريقة التي يمكنه تحقيق هذه الحاجات له، ومن ثم يقوم بالاختلاط مع ذويه لكونهم مصدر دفء واهتمام، ويجب أن يشك الآباء في أي اهتمام شخصي غريب ومبالغ فيه، وفي أي تدخل من قبل أي شخص. 3. تلبية الحاجات فمتى ما بدأ المتحرش جنسيا في تلبية حاجات الطفل، يبدأ الطفل بإعطاء هذا الشخص أهمية أكبر وبرسم صورة مثالية له، وهنا يجب أن نعير اهتمامنا وحذرنا للاهتمام الزائد وجلب الهدايا والعاطفة الزائدة من قبل أي شخص تجاه طفلنا. 4. الخلوة مع الطفل حيث يستغل المعتدي جنسيا العلاقة المتطورة بينه وبين الطفل في خلق أجواء يكونون فيها لوحدهما، وتساعد هذه الطريقة المعتدي على خلق صلة مميزة بينه وبين الطفل، كما تمكن مجالسة الأطفال والتدريس الخصوصي والرحلات الخاصة المعتدي من خلق أجواء يكون فيه الطفل والمعتدي لوحدهما. ومن الممكن أيضا للمعتدي جنسيا تحسين علاقته في الطفل عن طريق خلق مشاعر لدى الطفل تجعله يؤمن بأنه محبوب ومقدر من قبل هذا الشخص أكثر من أي شخص آخر ومن أبويه كذلك، وقد يقوم الأبوان أنفسهما بتعزيز هذه العلاقة عن طريق تقديرهما لها لكونها مميزة. 5. تحويل العلاقة إلى جنسية وفي هذه المرحلة، يبدأ المعتدي جنسيا في التأكد من أن الطفل أصبح معتمدا عليه عاطفيا وواثقا فيه، فيبدأ بتطوير العلاقة لتصبح جنسية، ويحدث ذلك أثناء التحدث أوالنظر إلى الصور أو خلق أجواء كالسباحة، ويكون فيها المعتدي والطفل عاريين، وبعدها يقوم المعتدي باستغلال فضول الطفل الطبيعي عن طريق خلق مشاعر محفزة تساعد على تحويل العلاقة إلى علاقة جنسية. وقد يقوم المعتدي جنسيا أثناء تعليم الطفل على تزويد الطفل بمعلومات جنسية واستغلال ما يجده الطفل ممتعا والقيام بتطوير العلاقة بينهما على هذا النحو، ويبدأ الطفل بعدها في النظر إلى نفسه على أنه كائن جنسي وفي تعريف العلاقة التي تربطه بالمعتدي بطريقة جنسية. 6. الحفاظ على السيطرة فمتى بدأت العلاقة الجنسية بين الطفل والمعتدي، يستخدم المعتدي السرية واللوم على الطفل لضمان استمرار مشاركة الطفل المستمرة في العلاقة الجنسية، والحفاظ على الصمت، وذلك لأن ممارسة الجنس قد تؤدي إلى رغبة الطفل في الانسحاب من العلاقة. ويواجه الأطفال المتورطون في مثل هذه العلاقات، الكثير من التهديدات في إلقاء اللوم عليهم وفي إنهاء العلاقة وإنهاء تلبية الحاجات العاطفية والمادية التي يربطونها في هذه العلاقة سواء أكانت الدراجات التي يركبونها أو التدريب الذي يتلقونه من المعتدي أو المشاوير التي اعتادوا عليها أو الهدايا الأخرى، فقد يشعر الطفل أن سيخسر كل ذلك. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي كيف تحمي أطفالك من الإعتداء الجنسي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca