آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف؟
القاهرة - المغرب اليوم

المدارس على الأبواب ويتسابق الآن الجميع إلى المحلات لشراء مستلزمات الدراسية المادية، لكن ماذا عن تأهيل الطفل إلى التعامل فى المدرسة؟ فمن المنتشر حاليا هو ظاهرة عنف الأطفال سواء كان عنفا لفظيا أو جسديا من خلال استخدام القوى البدنية فكيف نؤهل أطفالنا للبعد عن العنف وأن يكونوا أشخاصا مسالمين. 

الدكتور عماد مجدى أخصائى علاج الأمراض النفسية وعلاج الإدمان قال إن العنف أصبح من الظواهر المنتشرة بشدة الآن، وذلك يرجع إلى الأحداث السياسية التى نتعايش معها فنسمع يوميا عن كميات من القنابل، التى تلقى على أقسام الشرطة أو عنف فصيل سياسى ضد آخر كل ذلك أصبح له تأثير قوى على الشخص البالغ، والذى ينقل ذلك إلى الطفل بالتبعية. 

وأضاف فى تصريح خاص  أن ظاهرة عنف الأطفال من الظواهر، التى تحتاج إلى الدراسة فى مصر حاليا وتعتبر المدرسة فى بعض الأحيان جوا مناسبا لنشأة العنف عند الطفل فهناك يتعامل مع أقرانه وزملائه وهم يتساوون معه غالبا فى السن والحجم لذلك يكون التعامل بينهم على وجه المساواة، ويكون العنف غالبا هو الطريقة الأنسب لإظهار القوة والسيطرة. 

وقال مجدى إن عددا من الدراسات أرجعت أسباب انتشار ظاهرة العنف إلى البيئة المحيطة بالطفل فيما قال آخرون إن السبب هو النشأة الاجتماعية للطفل، وأعتقد أن العنف بين الأطفال يعود إلى أن مظاهر العنف المنتشرة حاليا بين الناضجين (وخاصة حالات المشاحنات والمشاجرات المنتشرة حاليا فنحن نفتقد إلى ثقافة احترام الرأى الآخر ومن يختلف معى لابد من ضربه وقتله وخاصة مع هذا الكم الكبير من الحوادث، والتى يبثها التليفزيون من خلال برامجه وأحيانا بسبب التعامل العنيف بالمنزل.

 وأكد مجدى أن من يجب تأهلهم لكشف ظاهرة الطفل العنيف، هو المدرس فهم من يقضون مع الأطفال فترات طويلة لتعامل أثناء اليوم الدراسى لذلك يجب تأهيلهم لتعامل مع الطفل العنيف ومحاولة احتوائه ومعرفة أسباب وصول الطفل إلى تلك المرحلة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف كيف نقضى على ظاهرة الطفل العنيف



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca