آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية؟

الاضطرابات الغذائية
القاهرة - المغرب اليوم

يعتمد الكثيرون فى ثقافتنا الحالية على أطعمة غير صحية ، كما أننا لا نمارس الرياضة بشكل كافٍ. وبالتالى فإن الأطفال بصفة خاصة عندما يمزجون فى الوقت الحالى الأطعمة غير الصحية مع عدم ممارسة الرياضة فإنهم قد يصابون بمجموعة مختلفة من الاضطرابات الغذائية. تمثل الاضطرابات الغذائية أو اضطرابات الطعام خطرا كبيرا على صحة الطفل مع اعتبار أن الأهل يمكنهم أن يفعلوا الكثير لمقاومة هذا الأمر، ولكن عليهم أن يبدأوا مبكرا. يلعب الأهل ـ وخاصة الأم ـ دورا كبيرا وأساسيا فى حماية الطفل من اضطرابات الطعام، وخاصة فى الطفولة المبكرة، وذلك يكون من خلال تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة وتناول طعام صحى والعمل على رفع ثقة الطفل بنفسه لمواجهة ضغوطات المجتمع والإعلام. إذا شعرت بالأم بالشك أن طفلها مصاب باضطراب غذائى، فعليها أن تحاول تشخيص الأمر مبكرا. وهناك العديد من العوامل التى قد تجعل الطفل يصاب باضطراب غذائى، ومن ضمن تلك العوامل عنصر الوراثة وأيضا تحديد كمية الطعام التى يتناولها الطفل.

إن الأم أحيانا عندما ترى أن طفلها أو طفلتها قد اكتسبا الوزن فإنها تبدأ فى الشعور بالقلق من أن الطفل أو الطفلة سيواجهان دائما مشاكل متعلقة بالوزن كما أن الطفل سيشعر بهذا القلق والخوف مما يجعله يشعر أنه يعانى من خطب ما. وفى مثل تلك الحالة السابق ذكرها على الأم أن تستغل الوضع لزيادة ثقة الطفل بنفسه وجعله لا يشعر بالحرج من وزنه. يجب أن تخبرى طفلكِ بما يفعله الإعلام أحيانا بوسائله المختلفة من ترويج لأوزان غير طبيعية على أنها تمثل الوزن أو الجسم المثالى. يجب أن يرى طفلكِ أنكِ تتبعين نظاما غذائيا صحيا، فإذا رأى طفلكِ مثلا أنكِ تتناولين المشروبات الغازية فسيفعل مثلكِ وإذا رأى أنكِ تتناولين وجبات صحية فسيفعل أيضا مثلكِ.
لا تتحدثى أمام طفلكِ عن الريجيم والأنظمة الغذائية القاسية ومن الأفضل أن تتحدثى أمام طفلكِ عن تناول الطعام الصحى وممارسة الرياضة وجعل الرياضة جزءا من الروتين اليومى فى الحياة. إن الأنظمة الغذائية القاسية ستجعل الطفل يشعر بالحرمان، وهى تغير أيضا من كيمياء الجسم. يجب أن تعلمى طفلكِ ليس فقط كيف يخسر الوزن الزائد ولكن أيضا كيف لا يستعيد الوزن الذى خسره. إذا لاحظتِ كأم أن طفلتكِ قد اكتسبت بعض الوزن الزائد، فلا يجب أن تلفتى نظرها لهذا الأمر بطريقة مبالغ بها، ومن الأفضل فى تلك الحالة أن يمارس طفلكِ الرياضة وأن تقومى بتقليل محتوى السكر والدهون فى طعام طفلتكِ.

يحتاج الطفل لممارسة الرياضة بصفة منتظمة، مع الوضع فى الاعتبار أن البنات بصفة خاصة عندما يمارسن الرياضة تكون نظرتهن لأجسامهن إيجابية. واعلمى أن طفلكِ عندما يجد الرياضة التى يحبها منذ الصغر فإنها ستستمر معه فى المستقبل. قولى لطفلكِ إن المرء يمارس الرياضة ليس فقط لخسارة الوزن ولكن ليحافظ على صحته بصفة عامة وليكون أكثر سعادة. يجب أن تكون ممارسة الرياضة من النشاطات الأسبوعية التى يمارسها أفراد العائلة أسبوعيا. ساعدى طفلكِ على أن يشعر بالثقة بالنفس بسبب تصرفاته الإيجابية، وليس بسبب شكله وعلى الطفل أن يعيد التفكير فى أولويات حياته. يجب أن تدرك الأم أن طفلها فى السن الصغيرة عندما يشعر بالجوع سيأكل، ولذلك يجب على الأم ألا تحاول إجبار طفلها على تناول الطعام مهما كانت الأسباب. لا تستخدمى الطعام مع الطفل كنوع من المكافأة أو العقاب. ويجب على الأم أن تعلم أن الاضطرابات الغذائية قد تكون متمثلة فى تناول الطعام بكميات مبالغ بها أو فى عدم تناول كمية الطعام الكافية وفى كلتا الحالتين فإن الأمر يشكل خطرا على الطفل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية



GMT 10:04 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية؟

GMT 00:45 2016 الثلاثاء ,16 آب / أغسطس

كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية؟

GMT 23:01 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

كيف تحمين طفلكِ من الاضطرابات الغذائية؟

GMT 04:17 2016 الأحد ,12 حزيران / يونيو

كيف تُنمي ذكاء طفلك؟

GMT 16:40 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

هل ممارسة الرياضة تحسن وظائف المخ؟

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca