آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هل أنماط الحياة الحديثة تضر بصحة أطفالنا؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل أنماط الحياة الحديثة تضر بصحة أطفالنا؟

نيويورك - المغرب اليوم

وجد الخبراء أن استخدام الأطفال للآيباد بشكل كبير قد يتسبب في إصابة أيديهم وأصابعهم بالضرر والأذى فيما بعد كما أن أعينهم لا تسلم من الضرر على المدى البعيد أيضاً. هذا ووجد الخبراء أن استخدام الأطفال للآيباد بشكل كبير قد يتسبب في إصابة أيديهم وأصابعهم بالضرر والأذى فيما بعد، كما أن أعينهم لا تسلم من الضرر على المدى البعيد أيضاً. ويرجع هذا إلى استخدام الأطفال للآيباد الذي يحتوي على شاشات اللمس، فإنهم لا يتمكنون من بناء العضلات اللازمة للكتابة، وقالت المعالجة الوظيفية ليندسي مازرولي "إذا بقي الأطفال يستخدمون الآي باد باستمرار دون القيام بالأنشطة التي تعتمد على الورقة والقلم، فإن تلك العضلات ستصبح أضعف، وما نراه الآن هو كثير من الأطفال الذين يشكون من بعض التأخر الحركي، إلى جانب ضعف العضلات في بعض المناطق". حددي ساعات اللعب بالاجهزة الذكية وأكد الخبراء أن المشكلة تكمن في أن التكنولوجيا حديثة لدرجة تجعل الباحثين غير قادرين على معرفة الضرر الذي تحدثه على المدى الطويل، وتحدد المبادئ التوجيهية الجديدة الصادرة من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنه لا ينبغي أن يسمح للأطفال بقضاء أكثر من ساعتين في اليوم أمام الشاشة. قولي لا للاجهزة الالكترونية في غرفة الأطفال كما تحذر أيضاً من أن الأطفال تحت سن الثانية لا يجب أن يقضوا أي وقت أمام الشاشة. وأخيراً، تشير المبادئ التوجيهية إلى أن أجهزة التلفزيون والكمبيوتر يجب أن تبقى خارج غرفة الطفل، وهذا البحث ليس أول بحث يشير إلى أن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمكن أن يضر بصحة الأطفال. من جهة اخرى ذكرت أبحاث سابقة أن الشباب يواجهون "قنبلة صحية موقوتة" فيما يتعلق بآلام الرقبة والظهر المرتبطة باستخدام أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو والهواتف الذكية، وأظهرت الأبحاث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأطفال في المدارس الإبتدائية وثلثي طلاب المدارس الثانوية قد تحدثوا عن آلام في الظهر أوالرقبة خلال العام الماضي. وقالت لورنا تايلور أخصائية العلاج الطبيعي "أنماط الحياة الحديثة وزيادة استخدام التكنولوجيا لها آثار ضارة على صحة عضلات وعظام أطفالنا، وإذا لم يتم علاج ذلك في المدرسة والمنزل الآن، فسوف يكون له آثار بعيدة المدى على أطفالنا ومجتمعنا في المستقبل، ومن الضروري غرس العادات السليمة، وتوفير الموارد بحيث يشعر الأطفال بالراحة، ويكونون قادرين على التركيز، واستغلال إمكاناتهم بالكامل، والقيام بالعمل وممارسة الرياضة مثلما يرغبون، حتى لا يصبحون مقيدين بإعاقة والآم يمكن الوقاية منها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أنماط الحياة الحديثة تضر بصحة أطفالنا هل أنماط الحياة الحديثة تضر بصحة أطفالنا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca