آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءًا ؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءًا ؟

بيروت - المغرب اليوم

كثيراً ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق عندما يلاحظون أن طفلهم يتصبب عرقاُ عندما يشعر بالخوف من شيء ما، ويتسألون عن سبب ذلك، لتأتي دراسة جديدة وتظهر أن هذا النوع من الأطفال يكون الأكثر هدوءاً بين أقرانهم طوال مرحلة طفولتهم. فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال في لا يناهزون عمر السنة والذين يتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة. عند اجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال ومتابعة ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، وجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهيًا. ويقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: "الأطفال الذين يعانون من العرق بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني قد يتبعه أحد الأطفال عند التعرض لموقف مشابهه". ويكمل: "فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر". وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليست عدوانية لأنهم يخشون من عواقب عدوانهم". ويؤكد البروفيسور ستيفاني فان أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءًا لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءًا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca