آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف وتهور؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف وتهور؟

لندن ـ وكالات

إذا كان عمر طفلكما ثلاث سنوات، فلا تتفاجئا إذا بدأ بالتعبير عن إستقلاليته بطريقة متمردة. في هذا العمر، يدرك الطفل وجوده وتميزه، ويجب على الام والاب قبول هذه الحقيقة لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل. واثناء هذه المرحلة، يجب أن تقدما المساعدة والنصح والارشاد للطفل ولا تقوما بمعاقبته فقط، فأنتما اصدقاء ويجب أن تكسبا احترام وثقة طفلكما في هذه المرحلة المبكرة. ما هي مدة هذه الفترة؟ تعتبر "أزمة الثلاث سنوات"، مفهوم كلاسيكي في علم النفس، وليس لها حدود واضحة. فقد تدوم عادة من النصف الثاني من السنة الثالثة إلى النصف الأول من السنة الرابعة. وهذه الازمة ظاهرة طبيعية في تطور عقل الطفل؛ وعلى عكس الفترات المستقرة، لن تدوم هذه الازمة لوقت طويل - ربما، بضعة شهور فقط – ويمكن أن تحدث بدرجات متفاوتة. 7 إشارات وأعراض لأزمة هوية الطفل: 1. رد الفعل السلبي على كل شيء. 2. العناد (يصر الطفل على شيء ليس لأنه يريده بل لأن شخص ما منعه من استعماله أو اللعب به. 3. عدم تطبيق معايير التعليم العامة، ونظام العلاقات، واسلوب حياة العائلة. 4. رغبة الطفل في عمل كل شيء بشكل مستقل. 5. الإحتجاج أو الشغب في محاول للتأكيد على الاستقلالية عن طريق النزاعات المتكررة مع الأباء والاشقاء. 6. اتلاف الممتلكات (يفقد كل شيء قيمته في نظر الطفل، بالرغم من أنه كان مألوفا وعزيزا عليه.) 7. ميل للإستبداد (يجعل الطفل الأباء يعملون كل شيء له مثلا يطالب بأن تطعمه امه بنفسها). الاسباب: أسباب السلبية، والعناد، والاستقلالية  والأعراض السلوكية الأخرى يمكن أن تكون مرتبطة بمحاولة تعريف الطفل بنفسه كشخص مستقل، يمتلك قوة إرادة. أما العلاقة الاستبدادية مع البالغين فقد يكون سببها وجود نموذج إستبدادي للتفاعل في العائلة، تقييد حرية الطفل والعقوبات المتكررة، والضغط على شخصية الطفل يمكن أن تجعله ناقما باحثا عن السيطرة لإيقاف هذه الضغوطات.  كيف نعالج عناد الطفل الصغير؟ أثناء فترة الأزمة ، يمكن أن يكون الطفل مزاجي، لذا انت بحاجة الى توجيه طاقتها على نحو مختلف. ساعد طفلك بتخفيف العناد عن طريق تعليمه المشاركة. يجب أن يكون سلوك الطفل ذو مغزى. شجع إستقلالية طفلك: الأطفال بعمر ثلاثة سنوات قادرون على المساعدة. على سبيل المثال، خصص له مهام يحبها مثل ترتيب المائدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف وتهور لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف وتهور



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca