آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو؟

برلين - وكالات

حذّر المعهد الاتحادى الألمانى لتقييم المخاطر من "أن نقص عنصر اليود يُمكن أن يتسبب فى حدوث مخاطر صحية جسيمة، كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسمانى أو التطور الذهنى".  وأضاف" أن نقص هذا العنصر لدى المرأة الحامل يُعرّض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات وقد يؤدى أيضاً إلى إجهاض الحمل، مع العلم بأنه غالباً ما يُصاب الأطفال حديثو الولادة بقصور فى وظيفة الغدة الدرقيةن ويزداد لديهم خطر الوفاة أيضاً نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر".  أما عن العواقب الناتجة عن نقص هذا العنصر لدى البالغين، أوضح المعهد الاتحادى أن هذا الأمر يتسبب فى إصابتهم بتضخم فى الغدة الدرقية، مصحوبا بتكوّن عقد أو دونها.  لافتاً إلى أنهم غالباً ما يُصابون أيضاً ببعض اضطرابات الغدة الدرقية، التى لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم (قصور الغدة الدرقية)، التى تكون مصحوبة بالطبع بنقص فى إفراز الهرمونات.  وللوقاية من هذه المخاطر، شددّ المعهد على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه.  ولهذا الغرض ينصح المعهد الألمانى بتناول الألبان ومنتجاتها بشكل يومى، وكذلك الأسماك البحرية بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً، وأوصى المعهد أيضاً باستخدام الملح المعالج باليود فى الطعام، مؤكداً أنه يُفضل شراء الأطعمة، التى يتم تصنيعها باستخدام هذه النوعيات من الملح.  وبشكل عام أوضح المعهد" أن احتياج كل إنسان لعنصر اليود يتحدد وفقاً للعديد من العوامل كالمرحلة العمرية له مثلاً".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca