آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لماذا يبكي الأطفال الرضع؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لماذا يبكي الأطفال الرضع؟

واشنطن ـ وكالات

كتشف الباحثون أن الأطفال الرضع يبكون لتوصيل مشاعرهم التي تتعلق بالجوع أو الألم أو الخوف، لكن الآباء، كما يقول العلماء من جامعة فالينسيا الإسبانية، وخاصة حديثي العهد بالأبوة، يجدون صعوبة كبيرة في تحديد السبب الدفين لذلك.وأفادت الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس الإسبانية أن حركات العين وديناميكيات البكاء يمكن أن تساعد في تحديد السبب.وقالت الدكتورة ماريانو خوليز "عندما يبكي الرضع بسبب الغضب أو الخوف مثلا يبقون أعينهم مفتوحة، لكنهم يغلقونها عندما يبكون من الألم". وأضافت أن حدة البكاء تقل تدريجيا إذا كان السبب الغضب، لكنها تزداد إذا كان السبب الألم أو الخوف.واستطردت الدكتورة خوليز "البكاء هو وسيلة الرضيع الرئيسية لنقل مشاعره السلبية، وفي أغلب الحالات الوسيلة الوحيدة التي لديهم للتعبير عن هذه المشاعر".وكانت الطبيبة وفريقها قد تقصوا عشرين طفلا رضيعا بين 3 و18 شهرا، بحثا عن نمط بكائهم وكذلك رد فعل الآباء.ويشار إلى أن الغضب والخوف هما أشد المشاعر في التمييز، لكن الدكتورة خوليز قالت "على الرغم من أن المراقبين لا يستطيعون ملاحظة السبب بصورة صحيحة عندما يبكي الرضع لأنهم يتألمون، فإن هذا الأمر يسبب رد فعل وجداني أشد من بكائهم بسبب الغضب أو الخوف".وكانت إمكانية تمييز الشعور بالألم أسهل ما يكون، وهذا يمكن أن يكون بسبب أنه تنبيه بتهديد خطير محتمل للصحة أو البقاء على قيد الحياة، ومن ثم يتطلب الأمر ممن يهتم بهم أن يستجيب فورا.وعندما يبكي الطفل الرضيع يتميز نشاط عضلات الوجه بكثير من التوتر في الجبهة أو الحاجبين أو الشفتين أو فتحة الفم ورفع الخدين. وقد لاحظ الباحثون أنماطا مختلفة بين الانفعالات السلبية الثلاثة.وعند الغضب يبقي أغلبية الرضع أعينهم نصف مغلقة أو يكون النظر دون تحديد لأي مكان أو بطريقة ثابتة وبارزة. والفم إما أن يكون مفتوحا أو نصف مفتوح، وحدة البكاء تزداد تدريجيا.وفي حالة الخوف تظل العينان مفتوحتان جُلَّ الوقت تقريبا. وفي بعض الأحيان أيضا ينظر الرضيع بنظرة ثاقبة ويحرك رأسه إلى الوراء. وهذا البكاء يبدو مدويا بعد زيادة التوتر تدريجيا.أما مع الألم فتظل العينان مغلقتان باستمرار، وعندما تنفتحان يكون ذلك للحظات معدودة والإبقاء على نظرة بعيدة.بالإضافة إلى ذلك هناك مستوى عال من التوتر في منطقة العين ويظل الجبين عبوسا. ويبدأ البكاء بأقصى حدة، ويبدأ فجأة وفورا بعد المحفز.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يبكي الأطفال الرضع لماذا يبكي الأطفال الرضع



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca