آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به؟

ننشر
القاهرة - المغرب اليوم

من المفارقات الكبيرة في الحياة المعاصرة أن العديد منا يواجهون صعوبة في المحادثة الصادقة وجهاً لوجه مع أحد، مع العلم أننا قد لا نتورع عن الإفصاح عما نشعر به بالضبط، وأحياناً بالتفصيل الممل.. أما في العالم الافتراضي، الفيس بوك مثلاً، فقد نجد من ينشر "أرغب بلكم مديري على الوجه"، وما تلبث موجة فورية من القلق يبدؤها الأصدقاء والأتباع متسائلين: "أوه ماذا فعل لك اليوم؟"، فتلك اللحظات الخطيرة الخاصة التي كنا نتشاركها سابقاً فقط مع أقرب وأعز الناس، تبث الآن للعالم على تويتر: "يا إلهي! لقد تقدم فلان لخطبتي في الليلة الماضية".. مع ألبوم صور كامل!. هل هناك خطر من أننا لم نتشارك مشاعرنا لأجل الصدق، ولكن لأننا نحب الاهتمام الذي نحصل عليه اليوم في مجتمع لم يعد يخفي شيئاً؟. "ما بدأنا نراه هو نسخة معدلة عن الحقيقة"، تقول لوسي بيريسفورد، كاتبة ومسؤولة عمود النصائح في مجلة "Psychologies"، ومؤلفة كتاب" العلاقات السعيدة في المنزل"، وتضيف: "هناك خطر من انعدام صدقنا مع أنفسنا عندما نقوم بكتابة تحديثات ونشرها على الفيس بوك وهي ليست صادقة 100٪ ، إذ يكمن الخطر في نهاية المطاف بالاعتماد كثيرا ًعلى الآخرين وتعليقاتهم لتهدئتنا، وجعلنا نشعر بشكل أفضل، لأن التعامل مع مشاعرنا لوحدنا في بعض الأحيان، وتطوير المرونة لدينا أفضل بكثير من نشر كل شيء نحسه ونشعر به".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به هل يجب أن ننشر كل ما نفكر به



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca