آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

مجالسة الصغار
القاهرة - المغرب اليوم


سواء كنت طالبة في المرحلة الثانوية أو الجامعية، فلن يخلو الأمر أحيانا من اضطرارك للقيام بدور جليسة الأطفال، لرعاية إخوتك الصغار في غياب والديك، أو أبناء الأشقاء الأكبر منك عندما يأتون لمنزلكم لقضاء بعض الوقت.

لكن كيف ترين مثل هذه المهمة عندما تكلفين بها؟ هل تستمتعين بها وتدركين أن كل أنثى ستكون بإذن الله في أحد الأيام أما، لذا فلا ضررمن التدريب على هذه المهمة منذ الآن؟ هل تنتظرين بلهفة الوقت الذي تقضينه مع الأطفال وتشعرين أن الأمور معهم تكون بالنسبة لك تحت السيطرة؟ أم أنك تشعرين بالضجر والانزعاج سريعا ولا يمكنك تحمل دلال الأطفال وكثرة بكائهم وطاقتهم التي لا تنتهي، كما أنهم لا يتقبلونك ويطيعونك بالشكل الكافي؟ إجاباتك عن الأسئلة التالية - والمتعلقة بمدى التوافق الذي يحدث عندما تجالسين الأطفال – إذا كانت بالإيجاب، فهي دلالات لا تقبل الشك على مدى مهارتك وتفوقك في هذا المضمار:

-    إذا كان والدي الأطفال لن يعودا في اليوم نفسه لاصطحابهم، وسيقضي الصغار ليلتهم في منزلك، هل يطيعونك دون تذمر أو بكاء عندما تصفقين بيديك في المساء فجأة وتعلنين أن وقت النوم قد حان؟ -    هل لاحظت أن كل إخوتك والكثيرمن الأقارب وحتى الجيران يطلبون منك أنت بالذات مجالسة أطفالهم عندما يتعذر عليهم التواجد معهم أحيانا لبضع ساعات، وتحرصين على تلبية طلباتهم وإرضائهم لدرجة قد تعطلك أحيانا عن أمورك الشخصية ؟ -

   هل يستقبلك الأطفال دوما بالترحاب ويخصونك بابتسامات رائعة ويقبلون على احتضانك وتقبيلك بحب عند حضورك لقضاء بعض الوقت معهم في منزلهم، أو عند حضورهم هم لمنزلك؟ -    هل اكتشفت فجأة أن معظم وقت فراغك تقضينه في عالم الصغار، ورعايتهم وإطعامهم ومشاركتهم اللهو وقص الحواديت والحكايات الجميلة على مسامعهم، وأنك تستمتعين بذلك رغم كل ما يتطلبه من تعب ومجهود؟ -

   إذا كان الأطفال الذين تقومين بمجالستهم لبعض الوقت في منزلك كبار نسبيا، هل يبادرون بالتحدث معك عن مشاكلهم الخاصة، أو يحكون لك تفاصيل يومهم عند عودتهم من المدرسة، ويعتبرونك صديقتهم المقربة التي يقبلون نصيحتها ورأيها، ولا يتذمرون حتى إذا بادرت أنت بسؤالهم؟ -

   إذا كان الأطفال مندمجون في اللعب واللهو، وطلبت منهم التوقف لفترة عن ذلك وتناول الطعام أولا، ثم الانتهاء من أداء الواجبات المدرسية، ثم العودة للعب، لا يتجاهلونك ويستجيبون لندائك فورا؟ -

   بعد أن يلعب الأطفال وينثرون الفوضى في كل مكان - كتب التلوين على المنضدة وأقلام الألوان على الأرض، والدمى فوق الأريكة وعلى مقاعد الأنتريه – إذا طلبت منهم مساعدتك في إعادة تنظيم وترتيب المكان وجمع كل الألعاب ووضعها بأماكنها، هل يستجيون ويشاركون بسعادة؟ -  

 وأخيرا، هل لاحظت اهتماما زائدا بك من أهالي أطفال الأسرة الذين تقومين برعايتهم كل فترة، وحرصهم على إحضار هدايا جميلة لك من وقت لآخر تعبيرا عن مدى امتنانهم للخدمة الجليلة التي تؤدينها لهم، وتقديرهم لمدى حبك وإخلاصك في رعاية أطفالهم مما جعل الصغار يتعلقون بك للغاية؟

إذا كانت جميع أو معظم إجاباتك عن الأسئلة السابقة بنعم، فهذا يعني فوزك بلقب "الأفضل" في مجالسة الأطفال ورعايتهم، ولكن إذا كان الأمر غير ذلك، وجاءت إجاباتك بالنفي على معظم الأسئلة أو كلها، فهذا يعني أنك لا تحظين بالشعبية الكافية لدى الأطفال، وربما ليس لديك الصبر والاهتمام الكافي لكسب ودهم والاندماج في عالمهم. وفي هذه الحالة الأخيرة ننصحك بالبدء في تغيير هذا الوضع، واكتساب بعض الخبرة في التعامل مع الصغار لأنها ستكون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca