جنين ـ معا
نظم قسم شؤون الخريجين في الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل متخصصة لطلبة برنامج "تميز" وطلبة قسم اللغة العربية والاعلام حملت عنوان "استخدام وسائل التواصل الإجتماعي لمخاطبة المجتمع الغربي"، قدمتها الناشطة البريطانية جاما ميلر.
ورحب نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب بكل جهد محلي أو دولي لتعزيز إمكانيات الشباب وقدراتهم، مشددا على أهمية تطوير قدرات الشباب الفلسطيني كونهم سفراء لقضيتهم ومن واجبهم كشباب متعلم مثقف أن يساهموا في نشر قصة شعبهم المظلوم للوصول إلى المبتغى بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدورها أكدت الناشطة البريطانية ميلر على أهمية مخاطبة الغرب بكل بساطة وصدق كون القصة الفلسطينية قصة عادله وواقعية لا تتطلب أي مبالغة أو تهويل، حيث ان قصة معاناة إنسانية حقيقية لأسرة شهيد أو أسير او عائلة هدم منزلها تكفي لكي يفهم المجتمع الغربي حقيقة ما يجري.
وشددت على ضرورة الإطلاع على قوانين الأمم المتحدة التي تكفل حرية الإنسان وحقوقه واستعراضها خلال الحديث عن الإنتهاكات الإسرائيلية، مشيرة أن وسائل التواصل الإجتماعي كسرت احتكار امبراطوريات الإعلام للقصة الصحفية والمعاناة الإنسانية لأن الفرد العادي يمكنه التواصل مع عدد لا محدود من الأشخاص وفي كل مكان لنقل روايته وتسليط الضوء على معاناة شعبه.
وأوضحت ميلر أن كثير من الدول الغربية نظمت مسيرات حاشدة وبشكل منتظم، مطالبين برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى حملات مقاطعه منتجات المستوطنات، والتي انتشرت مؤخرا، مما يدل على أن المواطن الغربي مؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر